كشف النقاب عن فن إتقان القلي: علم إعداد البطاطا المقلية المثالية

تُستخدم البطاطا في أطباق جانبية وأخرى رئيسة، كما أنها العنصر الأساسي لواحدة من الأطعمة المفضلة في العالم، ألا وهي البطاطا المقلية. ومع ذلك، فإن حبات البطاطا لا تتساوى عندما يتعلق الأمر بإتقان القلي.

توصف البطاطا المقلية بالمثالية إذا كانت مقرمشة وذهبية من الخارج وطرية (ولكنها مطبوخة) من الداخل، إلّا أنّه لا يمكن الوصول إلى هذه النتيجة النهائية إلا من خلال البداية الصحيحة، ولذلك يُعد اختيار البطاطا عالية الجودة أمرًا ضروريًا لتحضير البطاطا المقلية المثالية.

تُستخدم البطاطا الخمرية في القلي حيث تعد الأكثر شعبية في الولايات المتحدة، موطن الوجبات السريعة، وهي البطاطا الأساسية التي يستخدمها ماكدونالدز. وعلى الرغم من أن النوع الأكثر استخدامًا هو بطاطا بوربانك الخمرية، إلّا أن ماكدونالدز يستخدم أيضًا عدة أنواع من البطاطا الخمرية في البطاطا المقلية الخاصة به.

وفي حال لم تتوفر في السوبر ماركت المحلي، فسيتوجب عليك البحث عن بطاطا تحتوي على نسبة عالية من النشاء ونسبة منخفضة من الرطوبة. يساعد النشاء على الكرملة بهدف الحصول على مظهر خارجي مقرمش، وتضمن الرطوبة المنخفضة تفادي الحصول على بطاطا مقلية رطبة. لكن تذكر أنه كلما زاد محتوى النشاء، كلما كان لون البطاطا المقلية أغمق.

تحتوي تفاحة الأرض هذه على كمية كبيرة من الفيتامينات سي وبي 6 وهي غنية بمضادات الأكسدة أيضًا، فإذا كنت تبحث عن البروتين والألياف والحديد، فإن القلي بالقشرة هو الخيار الأمثل. تحظى بطاطا بوربانك الخمرية أيضًا بشعبية  كبيرة نظرًا لقيمتها الغذائية. أما الآن بعد أن حصلت على البطاطا المثالية، فقد حان الوقت لاختيار الزيت المثالي.


فهناك عوامل يجب مراعاتها عند اختيار الزيت المناسب لطهي البطاطا المقلية، حيث يمكن أن يؤثر الزيت الصحيح على ملمس ونكهة نتيجتك النهائية.
توصي الشركة المصنعة لمقياس الحرارة “ثيرمو ووركس” بالزيت الذي ليس له نكهة لأنها يمكن أن تنتقل إلى طعامك، كما تؤثر قدرة الزيت على تحمل الحرارة على النكهة.
نقطة التدخين هي كيفية تفاعل الزيت عند تعرضه لدرجات حرارة عالية، فإذا كان للزيت نقطة تدخين منخفضة فسوف يحترق عند درجات حرارة عالية وينقل نكهة الاحتراق إلى البطاطا المقلية. ولهذا وجب اختيار الزيت الذي يحتوي على نقطة دخان أعلى.

الزيوت ذات نقاط الدخان الأعلى هي تلك التي يتم تكريرها (معالجتها) مثل زيت الأفوكادو وزيت الكانولا وزيت الفول
السوداني. في حين أن زيت الأفوكادو لديه أعلى نقطة دخان عند حوالي 510 درجة فهرنهايت، يبدو أن زيت الفول السوداني هو الفائز في مسابقة الزيت بمستويات منخفضة من الدهون المشبعة، فهو غني بفيتامين د ويتميز بنقطة دخان تبلغ 450 درجة فهرنهايت، كما أنه الزيت الذي تختاره شركة المطاعم الأمريكية العملاقة “تشيك فيل أي“.
والآن بعد الانتهاء من التسوق، حان الوقت للتحضير والطهي.

هل تنقعها أم لا؟

يعتمد الأمر على ما إذا كنت تحب البطاطا المقلية داكنة أو ذهبية، فنقع البطاطا المقطعة لمدة ساعة إلى ساعتين سوف يقلل من كمية السكريات الموجودة في الخارج، مما يسمح لها باكتساب قرمشة ذهبية، بينما يؤدي عدم النقع إلى المزيد من الكرملة وهذا ما يجعل البطاطا المقلية داكنة أكثر ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى الاحتراق. يمكن لعملية السلق الخفيف أيضًا أن تقلل من كمية العناصر الغذائية المتبقية، وكلما كانت أكثر سمكًا كلما طالت مدة طهيها.
يحدد تفضيلك لسُمك البطاطا المقلية الفترة التي تستغرقها عملية الطهي لأنه يحدد أيضًا الوقت الذي تستغرقه الحرارة
للوصول إلى النقطة المركزية لعملية القلي.

القلي مرة أم مرتان؟ وما الفرق الذي تُحدثه هذه الخطوة؟

يبدو أن القلي مرتين طريقة شائعة للحصول على طبقة خارجية أكثر سمكًا وقرمشةً واستقرارًا مع جزء داخلي طري. يتم القلي الأول على درجة حرارة أقل (325 درجة فهرنهايت) أما القلي للمرة الثانية يكون على درجة حرارة أعلى (400 درجة فهرنهايت). تحتوي البطاطا على نوعين من جزيئات الماء، نوع يرتبط بشكل وثيق بالبطاطا وآخر مرتبط بشكل غير وثيق. ففي النوع الأول، يُبخر الزيت الساخن الجزيئات غير المتماسكة ويحرك النشاء لتشكيل غطاء خارجي يحمي البطاطا من الجفاف. أما القلي للمرة الثانية، فهدفه الحصول على اللون الذهبي والطعم المقرمش.
وبعد الحصول على تحفةٍ فنية على هيئة بطاطا مقلية، لم يتبق سوى الخطوة الأخيرة، ألا وهي اختيارك للصلصة أو النكهة التي ستضيفها لتحتفل باليوم العالمي القادم للبطاطا المقلية كما يجب.
بلغت قيمة سوق البطاطا المقلية في عام 2021، 16.2 مليار دولار أمريكي عالميًا، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 22.9 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2029.

أشعة ضوئية تخترق رأسك؟ نعم، هذا ممكن

أثبت فريق من الباحثين في جامعة غلاسكو مؤخرًا أن شعاعًا من الضوء يمكنه أن يعبر نطاق الدماغ البشري بالكامل لشخص بالغ.

استخدم الفريق نماذج لجهاز كمبيوتر عالي الطاقة وكواشف ضوئية فائقة الحساسية، حيث سلطوا الضوء على أحد جوانب الدماغ والتقطوه من الجانب الآخر، وهو ما كان يُعتَقّد قبل ذلك أنه أمر مستحيل.

يتميز دماغ الإنسان البالغ بسمكه وامتلائه بالأنسجة التي غالبًا ما تشتت الضوء أو تمتصه، ولكن في ظل توفر الظروف المناسبة (بشرة فاتحة وعدم وجود شعر وقليل من الصبر)، تمكنت الفوتونات أو الجسيمات الضوئية من عبور المسافة الكاملة للدماغ والتي تبلغ 15.5 سنتيمتر.

تكمن أهمية هذا الاكتشاف في أنه قد يتيح طرقًا غير جراحية لمراقبة مناطق أعمق في الدماغ. فالأدوات الحالية مثل أجهزة التصوير الطيفي الوظيفي بالقرب من الأشعة تحت الحمراء تقتصر على مراقبة السطح فقط، بينما تتطلب فحوصات الدماغ العميقة حاليًا أجهزة كبيرة ومكلفة مثل أجهزة الرنين المغناطيسي.

يعني ذلك إمكانية الكشف عن حالات خطرة تهدد الحياة مستقبلًا كنزيف الدماغ أو الأورام دون الحاجة إلى عمليات جراحية أو أجهزة كبيرة ومعقدة.

لا تزال الدراسة في مراحلها المبكرة، لكن تشير الإشارة الضعيفة إلى أن تقنيات مسح الدماغ المستقبلية قد تعتمد يومًا ما على استخدام الضوء فقط.

ونُشِرَت نتائج الدراسة في مجلة “نيوروفوتونيكس“.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: الذكاء الاصطناعي جاهز لتشخيصك الآن

سر حب العالم للشوكولاتة – ما يخبئه العلم حول الهوس العالمي

سواءً كانت داكنة أو بيضاء أو بالحليب أو بنكهة البرتقال أو النعناع أو الفراولة أو الكراميل المملح الذي انضم مؤخرًا إلى السباق، يُستهلك حوالي 7.5 مليون طن من الشوكولاتة سنويًا. ولكن هناك أسباب تجعل الشوكولاتة التي يتم الاحتفال بها في جميع أنحاء العالم في 13 سبتمبر الذي يُعرف باليوم العالمي للشوكولاتة، محبوبة جدًا، حيث لا يقتصر الأمر على كون مذاقها لذيذًا جدًا.

كيف أصبحت لذيذةً إلى هذا الحد؟ إليكم قصة الابتكار.

أتقن السويسريون صناعة الشوكولاتة منذ أوائل القرن التاسع عشر، عندما حوّل فرانسوا لويس كايلر الملمس الحُبيْبي لحبوب الكاكاو إلى لوح شوكولاتة ناعم، ثم أتقن صانع الشوكولاتة الشهير عالميًا رودولف ليندت هذه الوصفة عن طريق إضافة زبدة الكاكاو باستخدام آلة اخترعها تسمى “كونش”.
ولكن لِم يحبها معظم الناس يا تُرى؟


السبب كيميائي، وذلك بسبب التأثيرات الإيجابية للمكونات والمواد الكيميائية الموجودة في الشوكولاتة على أدمغتنا وأجسامنا. ليس تأثير كل مكون لوحده، بل هو تأثير المواد الكيميائية مجتمعة.

يأتي الفينيثيلامين على رأس قائمة مكونات الشوكولاتة، وهو المحفز في عملية إطلاق الإندورفين وزيادة السيروتونين والدوبامين، مما يؤدي إلى الشعور بالسعادة والرضا. كما أنه المادة الكيميائية التي يفرزها الدماغ عندما تقع في الحب، فلهذا السبب الوجيه، نستسلم لشراء الشوكولاتة في متجر البقالة.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الثيوبرومين المنشط ينشط آكلي الشوكولاتة، حيث يعمل هذا المكون على رفع الطاقة تمامًا مثلما يفعل الكافيين، في حين أن تأثيرات الثيوبرومين تستمر لفترة أطول. تحتوي الشوكولاتة أيضًا على الكافيين الحقيقي بنسبة 25 بالمائة تقريبًا من الكافيين الموجود في فنجان قهوة متوسط الحجم لا يتعدى الـ 240 مل.

نشعر الآن بالسعادة والرضا والنشاط والحيوية، فما الذي بقي في جعبة الشوكولاتة يا تُرى؟

IMAGE: Freepik

يُعتبر إل-تريبتوفان حمضًا أمينيًا يصنع البروتينات الأساسية ولا ينتجه الجسم بشكل طبيعي، لذلك نحصل عليه من الأطعمة التي نستهلكها كالشوكولاتة مثلًا. تشعرنا هذه المادة الكيميائية السحرية كالسيروتونين، بالإضافة إلى السكر والكربوهيدرات، بالاسترخاء.

تحتوي الشوكولاتة أيضًا على أحد مضادات الأكسدة المهمة والموجودة في العديد من الأطعمة التي تحمي الدماغ، ألا وهو البوليفينول. غالبًا ما يُستخدم البوليفينول كمكمل لأولئك الذين يعانون من مشاكل نفسية أو معرفية حيث أن آثاره الجانبية أقل ضررًا من الأدوية.

نحن نعرف الآن لِم تجعلنا الشوكولاتة نشعر بالسعادة، ولكن هناك فوائد صحية للعلاقة المتوازنة مع الشوكولاتة، وبالتحديد الشوكولاتة الداكنة.
وفقًا لـ”جونز هوبكنز ميديسن“، فإن بعض أنواع الشوكولاتة لها تأثير إيجابي على صحة القلب. لذلك، إذا ترددت في الاختيار ورغبت بالشعور بالرضا عن اختيارك، لا تتردد في اختيار الشوكولاتة الداكنة.

لم ننتهِ بعدُ من سحر مضادات الأكسدة.

فالأكثر تأثيرًا هو الفلافونول، المركب الكيميائي النباتي الذي يسمى كاتشين والذي تحتوي عليه الشوكولاتة الداكنة ويقدم عددًا من الفوائد الصحية.
يقلل الكاتشين من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عن طريق خفض ضغط الدم وزيادة تدفقه بشكل سليم إلى القلب. فهو يساعد على استقرار الجهاز المناعي ويمنع النشاط الزائد المرتبط ببعض الأمراض. كما أنه يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل صحيح لمحاربة مرض السكري.

تلك هي الفوائد الصحية للأشياء التي يقللها “الكاتشين” في أجسامنا، لكن ما هي المكاسب؟

يقدم الكاتيشين بعض الهدايا الترحيبية لأدمغتنا، وتشمل هذه تعزيز الذاكرة وزيادة زمن الاستجابة وتحسين حدة البصر. بالإضافة إلى ذلك، يقلل الكاتيشين من كمية الأكسجين التي يحتاجها الرياضيون، مما يزيد من حجم أكسيد النيتريك في مجرى الدم حتى يتمكنوا من الأداء لفترة أطول.


هناك قائمة طويلة من الأسباب التي تجعل الشوكولاتة الداكنة إضافة مُرحب بها في نظامنا الغذائي، إلّا أنه من المهم الحفاظ على علاقة صحية ومتوازنة مع هذه الحلوى اللذيذة، حيث يجب الحذر من نسبة السكر وارتفاع نسبة الكربوهيدرات فيها.

يمكن أن يؤدي الاستهلاك المفرط للشوكولاته للحد من فوائدها الكبيرة الممكن الحصول عليها عند استهلاكها باعتدال، فوفقًا لموقع “هيلث دايجست“، قد يلعب اتباع نظام غذائي غني بالشوكولاتة الغنية بالسكر، دورًا في تطور مقاومة الأنسولين، مما قد يؤدي إلى مرض السكري من النوع الثاني.

ويمكن أن تؤدي الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني إلى العمى وأمراض القلب والسكتة الدماغية وتلف الأعصاب وأمراض الكلى.

لذلك، عندما تبحث عن الشوكولاتة المفضلة لديك في اليوم العالمي للشوكولاتة، تذكر أن الشوكولاتة هي صديقتك، التي لن تجدها وقت الضيق إلا إن كانت باعتدال.

علامات تحذيرية للتصلب المتعدد

كشفت دراسة جديدة منشورة في مجلة “نيتشر ميديسين” عن نوع جديد من الآفات التي تصيب الدماغ لدى مرضى التصلب المتعدد والتي يمكن أن تكون إشارة إلى تطور هذا المرض على نحو متسارع. تُعرَف هذه الآفات باسم الآفات الحلقية العريضة وتوجد بشكل خاص في المرضى الذي يتطور لديهم مرض التصلب المتعدد بسرعة، وهو ما يشير إلى أهميتها كدليل للأطباء.

تتمثل هذه الآفات الحلقية العريضة ببؤر التهابية نشطة ذات طبقة خارجية سميكة فعالة مملوءة بالخلايا المناعية التي يبدو أنها تثير اضطرابات في الحبل الشوكي والدماغ، حيث يصبح المرضى الذين تظهر لديهم هذه الآفات أكثر عرضة للإصابة بالإعاقة على نحو أسرع، كما يعانون من المزيد من التلف في الأجزاء الخارجية من أجهزتهم العصبية.

تمكن الباحثون من رصد هذه الآفات لدى المرضى وهم على قيد الحياة من خلال دراسة الأنسجة الدماغية الخاصة بالمتبرعين واستخدام التصوير عالي التقنية كالتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، كما تمكنوا من التعرف إلى نمط فريد من النشاط الجيني في تلك الآفات وإلى علامات التوتر داخل الخلايا.

ويمكن أن تُستخدم تلك الآفات في التنبؤ بتدهور أحوال مرضى التصلب المتعدد، كما حدد الفريق البحثي أهدافًا لعلاجات جديدة قد تساعد في إبطاء أو إيقاف الأضرار الناجمة عن هذا المرض.

وقد تساعد نتائج الدراسة في التشخيص المبكر والعلاج الأكثر فاعلية وتطوير أدوية جديد ممكنة للمرضى الذي يعانون نوعيات خطيرة من التصلب المتعدد.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: إجراء البحوث الطبية

وداعًا للبطاريات وأهلًا بالبكتيريا

قللت البطاريات القابلة لإعادة الشحن إلى حد كبير من الأثر البيئي لنفايات البطاريات، لكن لا تزال العديد من المنتجات تعتمد على البطاريات الممتلئة بالليثيوم والتي تتآكل بمرور الوقت مخلفةً مواد كيميائية تتسرب إلى التربة والمياه.

طور باحثون من جامعة بنغامتون بطارية صغيرة تعمل بواسطة البكتيريا النافعة، حيث تتحلل تلقائيًا بعد انتهاء عمرها التشغيلي دون التسبب في تلوث أو فوضى، كما لا تحتاج إلى إعادة تدوير.

تعتمد البطارية الحيوية على 15 سلالة من البكتيريا النافعة، بدلًا من استخدام المواد الكيميائية السامة. وتستطيع الطاقة الناتجة مباشرةً من العملية الطبيعية التي تقوم بها هذه الميكروبات أن تفعل نفس ما تفعله الميكروبات تمامًا،وهو تحليل العناصر الغذائية.

تُطبِع هذه البطارية على ورقة تتحلل في الماء في نهاية الأمر ولها طبقة تتحلل في البيئات الحمضية كمعدة الإنسان أو التربة الملوثة.

لا تُعَد البطاريات جزءًا من النظام الغذائي النمطي للبشر.فما أهمية ذلك؟

يتجه المجال الطبي إلى الطب الشخصي، والذي يشمل أجهزة صحية قابلة للأكل وأجهزة قابلة للزراعة داخل الجسم وغيرها من الأجهزة التي لا تطلق سمومًا داخل أجسامنا. وتُعد قدرة البطارية المنخفضة والطويلة محدودة الطاقة مثالية لتشغيل هذه الأجهزة الصغيرة، حيث توفر استخدامًا يصل إلى 100 دقيقة.

وعندما تنتهي هذه الأجهزة، فإنها تختفي ببساطة من دون ترك مخلفات سامة أو نفايات.

قد تتيح هذه البطاريات مستقبلًا تشغيل تقنيات أكثر تطورًا، ولكن تمثل هذه التقنية في الوقت الحالي خطوة هامة نحو إلكترونيات أكثر أمانًا وذكاًء واستدامة.

ونُشِرَت نتائج هذا البحث في مجلة “سمول“.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: سيارتي الكهربائية تعاني من الوزن الزائد