في هذا العدد، ترتفع درجات الاختلاف في الآراء ووجهات النظر. لأننا نتحدث عن تغير المناخ والمخاطر التي تصاحبه، إضافة لبعض الحلول التي يقوم بتطويرها المهندسون والعلماء الباحثون.
تشمل المواضيع التي سنتطرق إليها احتمالية غزو الكثبان الرملية للتجمعات البشرية في المستقبل القريب نتيجة لتغير درجات الحرارة، والمواد المقاوِمة للحرارة والمستوحاة من الطبيعة.
نلقي نظرةً، في العديد من المقالات عن كثب على السباقات باستخدام المركبات ذاتية القيادة ويناقش خبراؤنا الدور الذي قد يضطلع به الذكاء الاصطناعي في التأثير على الأنشطة الأكاديمية.
تؤثر التكنولوجيا في حياة الأفراد بطُرُق عديدة، لكن التكنولوجيا التي تجعلك أكثر ارتباطًا ببيئتك هي التكنولوجيا الزراعية التي تساهم في توفير الطعام الذي تتناوله بأقل قدر من الهدر والجهد في عالم مُثقل بالأعباء.
نستعرض في هذا العدد من مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا بعض الطُرُق التي توضح تغير الزراعة، بدءًا من الحصول على المواد الغذائية من المحيطات وانتهاءً بزراعة النباتات على الرفوف داخل المنازل.
ستجد في هذا العدد أيضًا موضوعات حول أهمية تركيز مُدُن المستقبل المستدامة على الطبيعة وآلية تغير صناعة الإنشاءات لحماية الكوكب.
لقد أصبحت الروبوتات والذكاء الاصطناعي، اللذين كانا خيالًا علميًا يومًا ما، جزءًا لا يتجزأ من عملنا وحياتنا الشخصية. حيث تساهم الروبوتات في تنظيف تنظف أرضياتنا وتسجل الملاحظات نيابة عنَا في العمل وتعمل في مصانعنا بل وتساعدنا أيضًا في الأبحاث العلمية.
ولكن ترافق هذه التغييرات تحديات غير مسبوقة، فما هي الأخلاقيات المتعلقة بها؟ وكيف يمكننا التأقلم مع المشهد المتغير وما الذي يمكن أن نتوقعه بعد ذلك في قطاعات مثل النفط والطب؟ نلقي نظرة عن كثب على بعض هذه القضايا وغيرها المزيد في هذا العدد من مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا
يتزايد الاهتمام بالفضاء في الوقت الذي يشهد زيادة بالاهتمام من قبل الحكومات والشركات بتمويل الأبحاث والبعثات لاستكشاف الكون والاستفادة من المواد الموجودة فيه.
في هذا الإصدار من مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، نتعمّق في بعض المشكلات التي يواجهها استكشاف الفضاء بالإضافة إلى بعض التكنولوجيات والمواد والأبحاث التي تمهد الطريق إلى تحقيق الإنجازات في هذا المجال.
ستجد في هذه الصفحات مقالات عن المواد ثنائية الأبعاد التي قد تحمي رواد الفضاء من الإشعاع وبرودة الفضاء، وكيف يمكن أن يتأثر المستكشفون المستقبليون بالقانون، والأسباب التي قد تجعل المخلفات غير المرغوب فيها في مدار الأرض خطيرة على المهام المستقبلية ومواضيع كثيرة أخرى.
يعد الانتقال من الوقود الأحفوري إلى مصادر الطاقة المتجددة جزءًا كبيرًا من الأهداف العالمية الطموحة للحد من إنتاج ثاني أكسيد الكربون ومكافحة تغير المناخ.
في هذا العدد من مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، نبحث في بعض مصادر الطاقة المتجددة ودور التكنولوجيا التي يمكن أن تساهم في تحسين كفاءة الطاقة في العديد من المجالات التي تشمل الخدمات اللوجستية والنقل.
وسنتطرق أيضًا إلى موضوع الحد من النفايات البلاستيكية التي تلوث الكوكب وما يجب علينا فعله في مجال ثاني أكسيد الكربون الموجود في البيئة. تابعوا قراءة هذه الموضوعات وغيرها المزيد في هذا العدد.