طوّر باحثون من جامعة خليفة نهجًا جديدًا لتعقّب المخلّفات الفضائية باستخدام مستشعرات على متن الأقمار الصناعية وتقنيات دمج البيانات المتقدمة، بالتزامن مع تزايد خطر وجودها في مدار الأرض.
يتم تعقّب معظم المخلّفات الفضائية بالطريقة التقليدية من الأرض باستخدام الرادار والتلسكوبات، لكن يساهم كل من الطقس والتشوّهات الناتجة عن الغلاف الجوي والقيود المتعلّقة بالرؤية في الحد من كفاءة التتبع الأرضي. في هذا الإطار، يمكن أن تساهم الأقمار الصناعية المجهزة بالمستشعرات المناسبة، بتتبع المخلّفاتَ من الفضاء باستمرار بغضّ النظر عن الظروف الجوية والمتعلّقة بالإضاءة، لكن يكمن التحدي في تعزيز دقة هذه الأنظمة وفعاليتها.
يتطرّق البحث الذي نُشر في “أكتا أسترونوتيكا“، المجلة العلمية الرسمية للأكاديمية الدولية للملاحة الفضائية، إلى هذه القضية من خلال تطوير إطار دمج البيانات الذي يعالج ويجمع القياسات من أقمار صناعية متعددة لتحسين دقة التتبع، كما يمكن استخدام هذا الإطار في العمليات الفضائية المقبلة التي تشمل استكشاف الكواكب والسياحة الفضائية وخدمات الإنترنت التي تعتمد على الأقمار الصناعية، إضافةً إلى مهمته الرئيسة المتمثّلة في تتبع المخلّفات الفضائية.
المزيد من التفاصيل: تنظيف فضائنا