اللقاحات والأدوية البديلة وتوخّي الحذر: هكذا نجتاز موسم الإنفلونزا الحالي بسلام.›››

تُعتبر الألواح الشمسية أو الألواح الضوئية أحد أبرز الحلول للطاقة النظيفة، لكن في حين تُفضّل هذه الألواح أشعة الشمس، تؤثر الحرارة الشديدة على كفاءتها ومرونتها، ونتيجةً لذلك على مدة عملها.
وتعد الصحاري الحارقة في العالم عمومًا بيئات قاسية، لكن المناظر الطبيعية الكبيرة المعرضة للشمس أثبتت أنها مواقع مناسبة للحدائق الشمسية الشاسعة.
تبدأ كفاءة الألواح الشمسية في الانخفاض عند ارتفاع درجات الحرارة فوق 25 درجة مئوية، وهو ما يجعل الباحثين يبحثون عن طرق لضمان أن المناخات ذات درجات الحرارة القصوى، مثل صحاري الشرق الأوسط، قادرة على الاستفادة من الأيام المشمسة العديدة بأكبر قدر ممكن من الكفاءة.
قد يكمن الحل في محاليل هُلامية طبيعية بالكامل طوّرها باحثون في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في المملكة العربية السعودية.
يُظهر المحلول الهُلامي، المكوّن من البوليمرات والأملاح اليومية، سلوكًا يشبه الإسفنج، حيث يمتص الماء من الهواء ليلًا ويطلق الماء ببطء على شكل بخار أثناء النهار، ما يؤدي إلى تبريد الألواح بأكثر من 14 درجة مئوية.
تؤدي هذه العملية إلى تحويل كمية أكبر من الطاقة، والحصول على ألواح قد تعمل لمدةٍ تصل إلى ضعف مدة العمل الأصلية، إضافةً إلى خفض تكلفة أنظمة الصيانة والتبريد.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: ابتكار يحمي بطاريات المستقبل