يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

تتراكم النفايات البلاستيكية، وبينما توجد صناديق إعادة التدوير في كل مكان، جزء صغير فقط من هذه النفايات يُعاد استخدامه. ووفقًا لمراجعة منشورة في مجلة “إندستريال أند إنجينيرنغ كيميستري ريسيرش” أن مجالًا يسمى “هندسة نظم المعالجة” يمكنه أن يكون السلاح السري المطلوب لتحويل الركام البلاستيكي الذي نعاني منه إلى شيء أكثر قابلية للسيطرة.
يستخدم مجال هندسة نظم المعالجة تكنولوجيات ذكية كتحسين البرمجيات والنمذجة بالكمبيوتر وتعلم الآلة لتحديد أفضل الوسائل لفرز النفايات البلاستيكية وإعادة تدويرها ونقلها، على نحو أكثر سهولة وذكاءً ونظافة.
عرضت المراجعة بعض الوسائل الواعدة كإعادة التدوير باستخدام المذيبات وإعادة التدوير الكيميائية التي يمكنها التصدي للمواد صعبة الاستخدام والتي عادة ما تُلقَى في القمامة.
قد تتفوق هذه الوسائل على إعادة التدوير التقليدية عندما يتعلق الأمر بخفض الانبعاثات وتوفير المزيد من المواد الأصلية.
ولا زالت تواجه هذه النظم، على الرغم من ذلك، عوائق كبيرة كارتفاع الكلفة ومحدودية البنية التحتية وأسئلة تتعلق بكيفية التوسع في استخدامها من دون التسبب في مشاكل جديدة.
وحتى اللدائن الحيوية المصنوعة من النباتات والتي تبدو خيارًا أكثر استدامة، إلا أن لها أيضًا سلبياتها كالاحتياج في إنتاجها إلى الكثير من الأراضي والمياه.
لا يتوافر حتى الآن ثمة حل نهائي، إلا أن استخدام هندسة النظم، من منظور كُلِّي يشمل كافة الجوانب من التأثير البيئي إلى العدالة الاجتماعية ، يمكنه أن يساعدنا في تطوير حلول أذكى لمشكلة النفايات البلاستيكية.
تُعَد كل هذه الحلول جزءًا من اقتصاد دائري رائع لا ينتهي فيه الحال بالنفايات البلاستيكية وهي ملقاة في المكبات أو المحيطات أو في الطعام الذي نأكله.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: الحشرات التي تتغذى على البلاستيك