يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

تحتوي منتجات الصابون ومعاجين الأسنان العديدة المعروضة على رفوف المتاجر على مواد كيميائية مضادة للجراثيم، لكنها قد تتسبب بأضرار أكثر من المنافع، خاصة لأطفالك.
تُستَخدَم المادة الكيميائية المضادة للبكتيريا، “ترايكلوزان“، في المنتجات المنزلية المثبطة لنمو مجموعة متنوعة من أنواع البكتيريا والفطريات، إلا إن استخدامها حُظِر في منتجات عديدة حول العالم، وذلك لأسباب مقنعة، منها ارتباطها بمشاكل صحية حادة كتلف جهاز الغدد الصماء وسرطان الثدي، كما قد تساهم بشكل كبير في تعزيز مقاومة الميكروبات للمضادات الحيوية.
أُجرِيَت دراسة جديدة على 347 طفل تتراوح أعمارهم بين 1-12 عامًا ونُشِرَت في مجلة “إنفايرونمينتال هيلث بيرسبيكتيفز“، وأظهرت نتائجها أن الأطفال الذين تحتوي أجسامهم على كميات أكبر من مادة تريكلوسان تزداد احتمالات إصابتهم بالأكزيما بنسبة 23 بالمائة واحتمالات تعرضهم للحساسية الموسمية بنسبة 12 بالمائة.
يرى الباحثون أن مادة التريكلوسان يُمكنها إلحاق الضرر بالجهاز المناعي من خلال الإخلال بتوازن البكتيريا النافعة التي تلعب دورًا في تدريب الجسم على عدم المبالغة في ردّ الفعل تجاه مواد غير ضارة مثل حبوب اللقاح.
يتماشى ذلك مع الافتراض الذي مفاده أن المبالغة في التنظيف قد تجعل الأطفال أكثر عُرضة للحساسية.
وعلى الرغم من منع استخدام ترايكلوسان في إنتاج الصابون ومطهرات اليد في عام 2020، إلا أنها تُستَخدَم في منتجات أخرى كمعجون الأسنان وألواح التقطيع.
يُفضل، إذا كان طفلك يعاني من الحساسية أو الأكزيما، أن تتحقق من مكونات المنتجات وتجنب تلك التي تحتوي على مادة التريكلوسان.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: مواد التنظيف تصبح مصدرًا للغذاء