الصورة : Shutterstock

بدأت دراسة جديدة ما يزيد عن 28,000 مشارك، تم نشرها في مجلة “نيتشر ميديسين“، البحث في مشروع النمط الظاهري البشري الذي يهدف إلى تحديد المشاكل الصحية قبل ظهورها في الجسم.

يركز مشروع النمط الظاهري البشري على دراسة الجينات وعمليات الأيض وميكروبات الأمعاء والعادات اليومية المتعلقة بأنماط الحياة، ويسعى إلى تغيير طريقة تفكيرنا بشأن الصحة.

أتم ما يزيد عن 13,000 متطوع الفحوص الطبية الأولية، حيث تساهم الأجهزة القابلة للارتداء كأجهزة تتبع النوم ورصد مستويات الجلوكوز في إنتاج كمًا كبيرًا من البيانات. ويتمثل الهدف الرئيس في فهم آلية تحول الأفراد من الحالة الصحية الجيدة إلى الحالة المرضية وآلية منع المرض من الحدوث.

تشير النتائج الأولية إلى اختلاف هائل في مؤشرات الصحة باختلاف عوامل كالعمر والعرق، ما يعني أن “النطاقات الطبيعية” النمطية التي يستخدمها الأطباء قد تكون أيضًا حلًا يناسب جميع الحالات.

وتُظهِر النتائج الأولية أن النماذج المدعومة بالذكاء الاصطناعي أفضل من الأدوات التقليدية في التنبؤ بالأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض كالسكري، كما تمكن من رصد بكتيريا معوية مرتبطة بسرطان الثدي ومرض التهاب الأمعاء.

يكمن الهدف النهائي من المشروع في أن يمتلك كل فرد نسخة رقمية تحاكي تطور حالته الصحية، مما يتيح تجربة أثر العلاجات الطبية وتغييرات نمط الحياة مسبقًا.

يمتد هذا المشروع على مدار 25 عامًا، ومع التوسّع الدولي المرتقب، من المحتمل أن يُحدث مشروع النمط الظاهري البشري تغييرًا جذريًا في طريقة ممارسة الطب إلى الأبد.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: الذكاء الاصطناعي جاهز لتشخيصك الآن

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا