يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

اكتشف فريق في البرازيل المهام اللغوية الأكثر فائدة لاكتشاف التهاب الدماغ التدريجي الأولى، وهي حالة يفقد فيها الناس بشكل تدريجي وبطيء قدرتهم على التحدّث وفهم اللغة، على الرغم من أن ذاكرتهم قد تظل على ما يرام في البداية.
استخدم الباحثون أداةً تُسمى اختبار تقييم اللغة-مونتريال تولوز، في اختبار 29 شخصًا يُعانون منالتهاب الدماغ التدريجي الأولى، ومقارنتهم مع 58 الأشخاص الأصحاء، ووجدوا أن الأشخاص المصابين بها، يواجهون صعوبة أكثر من غيرهم في فهم العبارات ورواية القصص والتفكير بكلمات ضمن فئة معيّنة (مثل الحيوانات) والقيام بحسابات بسيطة.
ويُعتبر هذا مهمًّا لأن التهاب الدماغ التدريجي الأولى، وهو متلازمة مرتبطة بالخرف وتتميّز بتدهورٍ تدريجي في اللغة، قد يكون من الصعب تشخيصه في مرحلة مبكرة.
لكن يمكن للأطباء ومعالجي النطق التعرّف إليها في وقت أبكر والبدء في مساعدة المرضى بصورة أسرع، من خلال التركيز على بعض المهام الرئيسة.
يمكننا اعتبارها عملية حصرٍ للأدلة التي تقودنا إلى حل مسألة غامضة، حيث تعد هذه المهام اللغوية هي الأجدر بالملاحظة والمتابعة لتشخيص الحالة مبكرًا.
وقد نُشرت الدراسة في المجلة العلمية “بابلِك لايبرَري أوف ساينس“.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: ملاحظة العلامات المبكّرة للزهايمر