الصورة : Shutterstock

ساعدت دراسة جديدة من مركز (يو – في للسرطان) الأشخاص المحتاجين إلى زراعة خلايا جذعية في الحصول على خلايا من متبرعين غير متطابقين بشكل آمن. وتعتبر هذه المعلومة هامة جدًا بالنسبة للمرضى من خلفيات متنوعة والذين يواجهون صعوبة في إيجاد تطابق مثالي

تُسمى هذه الاستراتيجية الدوائية السيكلوفوسفاميد بعد الزراعة.

استخدم الأطباء خلايا جذعية مأخوذة من الدم (بدلاً من نخاع العظم)، وقدّموا للمرضى علاجًا داعمًا فعالًا بعد الزراعة باستخدام السيكلوفوسفاميد، إلى جانب دوائين آخرين هما، تاكروليموس وموفيتيل الميكوفينولات.

أدى ذلك إلى تحقيق معدلات بقاء قوية بعد عام واحد، بلغت نسبة 84٪ للمرضى الذين خضعوا لعلاج كيميائي مكثف، ونسبة 79٪ للذين تلقوا تحضيرًا أقل حدة.

تميّزت النتائج بانخفاض الحالات الخطيرة الناتجة عن مرض رفض الطُّعم، وهو أحد المضاعفات الشديدة التي تهاجم فيها الخلايا المزروعة جسم المريض.

شكّل المرضى من الفئات العرقية المختلفة أكثر من 50٪ من المشاركين في الدراسة، ما يثبت أن هذه الطريقة تسهم في تقليص الفجوة في فرص الحصول على الزرع. وتكمن الفكرة الرئيسة هنا في أن التطابق المثالي لم يعد شرطًا أساسيًا لزيادة فرص النجاة.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: السرطان قد يتمكن من الانتشار لكنه لن يتخفّى بعد اليوم

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا