اللقاحات والأدوية البديلة وتوخّي الحذر: هكذا نجتاز موسم الإنفلونزا الحالي بسلام.›››
يشهد عالم التكنولوجيا القابلة للارتداء توسعًا مستمرًا، من أجهزة مراقبة معدل ضربات القلب إلى قياس مستوى السكر في الدم، لكن هل يمكن ابتكار روبوت يمكن ارتداؤه؟
صممت مجموعة من العلماء الكوريين الجنوبيين هيكلًا روبوتيًا خارجيًا من نسيج يزن أقل من نصف كيلوجرام لمساعدة المصابين بأمراض عضلية عصبية كالحثل العضلي الدوشيني على تحريك أذرعهم بسهولة.
تنكمش هذه النوابض “العضلية” المصنوعة من أجزاء داخلية معدنية ذكية وتتمدد بالحرارة، تمامًا كالعضلات الفعلية. ويبدو الهيكل الروبوتي الخارجي كالملابس الحقيقية ويمكن التحكم فيه بتطبيق على الهاتف الذكي لتعديل مستويات الدعم.
اختبر ثمانية أشخاص الهيكل الروبوتي الخارجي ورصدوا تحسنًا بنسبة 50 بالمائة في تحريكهم للكتفين وانخفاضًا بنسبة 20 بالمائة في صعوبة أدائهم للمهام اليومية.
وقل الإجهاد العضلي أيضًا، ما يعني احتياج المستخدمين إلى جهد أقل في حركتهم.
ويهدف الفريق البحثي إلى جعل الهيكل الروبوتي أشد ذكاءً وقدرة على الاستجابة بصورة طبيعية لتحركات الشخص الذي يرتديه.
ونُشِرَ البحث في مجلة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات للمعاملات الهندسية لأنظمة الأعصاب وإعادة التأهيل
مواضيع ذات صلة: تكنولوجيا قابلة للارتداء تقي العمال من ضربات الشمس

