الصورة : Shutterstock

تُعدّ البروتينات واحدة من أكثر الجزيئات التي دُرست ومن بين أكثرها تعقيدًا في علم الأحياء، حيث تقوم بدور النحل في الخلية وتلعب دورًا أساسيًّا في معظم الأنظمة الحيوية فهي مسؤولة عن معظم الوظائف الخلوية. لذلك، ظنّ العلماء أنهم يمتلكون فهمًا جيّدًا للروابط التي تربط البروتينات، لكن يبدو أن فهمهم لم يكن شاملًا.

كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة العلمية “كوميونيكيشنز كيميستري” عن أربعة أنواع جديدة من الروابط الكيميائية في البروتينات، وتتضمن هذه الروابط النيتروجين والأكسجين والكبريت على وجه التحديد، وتُسمى روابط “إن أو إس”.

اكتُشِفت هذه الروابط من خلال إعادة تحليل البيانات التي استُكشفت بالفعل من 86000 بنية بروتينية والبحث عن أنماط باستخدام أداة ذكاء اصطناعي تسمى “سِمبلِفايد بوند فايندر”.

وقد سلّط البحث الضوء على 69 رابطة “إن أو إس”، لم يتم ملاحظتها من قبل، بما فيها بعض الروابط التي تتضمن الحمضين الأمينيين الجلايسين والأرجينين.

يمكن أن تقوم هذه الروابط بأدوارٍ مهمة في طريقة استجابة البروتينات للتغيرات في الجسم مثل الإجهاد التأكسدي أو سبب تصرفها بطرق معينة لم تكن مفهومة من قبل.

يمكن أن يساعد هذا الاكتشاف الأخير في تصميم أدوية جديدة أو بروتينات متخصّصة، وقد تسهم معرفة هذه الأنواع الجديدة من الروابط في بناء جزيئات أفضل وأكثر فعالية.

أحيانًا، قد يبدأ التطلّع إلى المستقبل بنظرة إلى الماضي.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: قصة لقاح الحمض النووي الريبوزي المرسال

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا