الصورة : Shutterstock

يمكن لرصد معدل تسرب الماء عبر الجلد أن يوفر معلومات قيمة عن مدى سلامة حاجز البشرة وصحة البشرة ككل.

طور باحثون في جامعة “نورث وسترن” الأميركية جهازًا جديدًا يتيح رصدًا مستمرًا وعلى بُعد للغازات المنبعثة من أو التي تمتصها البشرة. يبلغ طول هذا الجهاز الصغير 2 سنتيمتر فقط ويوضع على مسافة ملليمترات أعلى البشرة دون أن يلامسها ويضم مستشعرات تتتبع بخار الماء وثاني أكسيد الكربون ودرجات الحرارة والمركبات العضوية المتطايرة، وتتيح للأطباء السريريين رصد صحة البشرة بدقة واكتشاف العلامات المبكرة للالتهاب.

يُعَد هذا النهج الجديد مثاليًا للعناية بالجروح والحالات التي تعاني ضعفًا في البشرة، وبصفة خاصة المرضى المصابين بقرحة القدم السكري، والذين قد ينقذهم التدخل المبكر من تعفن الدم أو بتر القدمين.

ويمكن، إضافةً إلى التطبيقات السريرية، استخدام هذه التقنية الجديدة في اختبار مستحضرات التجميل (دون استخدام الحيوانات في التجارب) وتقييم قدرة الكريمات على اختراق طبقات الجلد ودراسة أسباب تعرض بعض الأشخاص للدغ البعوض أكثر من غيرهم ورصد مستويات التعرض للمواد الكيميائية في أماكن العمل.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: فيروس “زيكا” يجعل جلدك أكثر جاذبية للبعوض

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا