تعتمد الباحثة في دولة الإمارات ليندا زو على تكنولوجيا النانو
لتطوير مواد جديدة لاستخدامها في تلقيح السحب›››
إذا كنت نشطًا على وسائل التواصل الاجتماعي في الأشهر الأخيرة من عام 2022، فمن المرجح أنك لاحظت زيادة في استخدام أصدقائك للصور الرمزية (الأفاتار) التي تتمثل بأشكال وشخصيات مختلفة كالأنمي وشخصيات خيالية وأخرى من ألعاب الفيديو.
تعتمد هذه الصور الصادرة عن شركة “لينسا” على الذكاء الاصطناعي الذي يساهم في تحويل الصور الشخصية إلى فن وتحظى بإقبال كبير يتعدى حدود مؤثري التواصل الاجتماعي، حيث أثارت هذه التكنولوجيا موجة جديدة من النقاش حول دور الذكاء الاصطناعي في الفن والقضايا الأخلاقية التي تشمل العنصرية والصور المسروقة والانتقام الإباحي، إلا أن البعض يرى وجود مستقبل يعزز فيه الذكاء الاصطناعي دور الفنانين بدلًا من منافستهم.
ولم يكن تطبيق لينسا، الذي يقوم على نموذج “ستيبل ديفيوجن” للتعلم العميق في عرض الصور بأنماط مختلفة، أول تكنولوجيا للذكاء الاصطناعي التي تثير القلق عند الفنانين حول احتمالية استبدالهم بأجهزة الكمبيوتر.
في العام 2018، بيعت قطعة فنية رقمية تُدعى “إدموند دي بيلامي”، والتي تم إنشاؤها بواسطة خوارزمية تعلم الآلة، في المزاد الفني (كريستي) بمبلغ 432,500 دولار أمريكي،وهو مبلغ يفوق التقديرات المتوقعة بقيمة 10,000 دولار أمريكي، الأمر الذي يدق ناقوس الخطر عند الفنانين المبدعين الذين يخشون فقدان وظائفهم وطبيعة الفن نفسه.
وحدث الأمر ذاته في سبتمبر 2022 عندما فاز جيسون ألين بالجائزة الأولى في الفئة الرقمية في المسابقة الفنية السنوية التي نظمها معرض ولاية كولورادو عن القطعة الفنية التي طورها باستخدام الذكاء الاصطناعي “ثياتر دوبيرا سبيسيال”، حيث اعتمد جيسون في إنشاء القطعة الفنية على برنامج (ميدجيرني) الذي يترجم النصوص إلى أعمال فنية رقمية. يذكر أن هذا البرنامج تم الاستفادة منه في إنتاج بعض الصور الموجودة في مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا).
من جهة أخرى، تُظهر لنا الصورتان أن الفن الصادر عن الكمبيوتر تضمن الكثير من المشاركات البشرية، وذلك على عكس الوصف الذي وصفته شركة كريستي للوحة “إدموند دي بيلامي” والمتمثل في أن هذه الصورة ليست نتاج العقل البشري.
وتعتبر الصورتين إنتاج الإنسان، حيث قامت مجموعة فنية باريسية تُسمى (أوبفياس) بإنشاء لوحة “إدموند دي بيلامي”، كما تم البدء باللوحتين على يد مجموعة من الأفراد الذين قاموا باختيارها وطباعتها والترويج لها، وهم أيضًا من طوروا الشفرات وأسسها وأضافوا عليها اللمسات الجمالية.
الإنسان مؤسس الشيفرات
ينبغي علينا أن نتذكر دائمًا بأن الإنسان هو مؤسس الذكاء الاصطناعي، وفقًا لما قاله زيف إبشتاين، طالب دكتوراه في فريق الديناميكيات الإنسانية التابعة للمختبر الإعلامي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويركز على التكنولوجيات الناشئة.
وقال زيف في حديثه مع مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: “نتحدث عن الذكاء الاصطناعي كمبدع بحد ذاته وليس كأداة، وهذا ما يقلل من القيمة التي يضفيها الفنانون المبتكرون المنخرطين بتطوير العمل الفني القائم على الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف: “قد تساهم نسبة الصفات والسلوكيات الإنسانية إلى أنظمة الذكاء الاصطناعي في إضعاف قدراتنا كبشر على حمل مسؤولية الأخطاء التي قد نقوم بها في الأنظمة التقنية الاجتماعية عندما يقوم نظام الذكاء الاصطناعي بمخالفة أخلاقية. لذلك، ينبغي عدم التعامل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي على أنها إسفنجة لامتصاص جميع الأخطاء وتحمل مسؤولية جميع الأخطاء التي يرتكبها الإنسان”.
وقال: “يجب أن نراعي طريقة الكلام حول الذكاء الاصطناعي والتصدي للمفاهيم المغلوطة المتعلقة به، سواء على مستوى الأفراد في المؤسسات أو في أجهزة الأندرويد”.
التحيزات والأفكار المتأصلة
يتمثل الخلل الذي لاحظه زيف في قيام بعض الأفراد ممن يرتدون الحجاب ومن الذين يتمتعون ببشرة داكنة اللون بالإبلاغ عن وجود بعض الثغرات في الصور الرمزية الصادرة عن تطبيق لينسا والمتعلقة بهم بشكل خاص، ظنًا منهم أنها لا تشبههم نوعًا ما. وقد ساهم ذلك في إيجاد مشكلات كبيرة تتمثل بالقضايا العنصرية والتمييز على أساس نوع الجنس.
وقالت موتالي نكوندي، المؤسسة والرئيسة التنفيذية لشركة الذكاء الاصطناعي للأفراد ومستشارة الأمم المتحدة في الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان: “يمكن للتحيز الفني في الذكاء الاصطناعي أن يسبب أذى لمجتمع السود، وغيرهم من المجتمعات العرقية غير البيضاء بطريقتين”. وأضافت: “اعتمد تطبيق لينسا على الذكاء الاصطناعي لتطوير صور رمزية فنية للمستخدمين ومؤثرات جمالية للوجه صُنعت للنساء غير البيض ليظهرن بشكل أوروبي. وقد يبدو ذلك في ظاهره أمرًا حميدًا وغير ضار، لكن أظهرت البيانات وجود مجموعة من أنظمة التوصية الخوارزمية التي تُستخدم في نطاق مشاركة الصور على تطبيق الإنستغرام تساهم في زيادة الاضطرابات المتعلقة بالصحة النفسية لدى فئة الفتيات لأنها تسلط الضوء على أجساد النساء غير الصحية”.
وعلقت موتالي في حوارها مع مجلة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: “قد يكون ذلك صحيحًا بالنسبة للسيدات اللاتي لا تتمتعن بصفات أوروبية واللاتي يشاهدن الطريقة التي يتم فيها عدم تقدير مظهرهن الخارجي. وفي هذا السياق، يساهم هذا الأذى العرقي في رفع مستوى مبيعات مساحيق تفتيح البشرة التجميلية في مجموعة من الدول في قارتي آسيا وإفريقيا وفي دول منطقة الخليج، وهو ما يقود السيدات في تلك الدول إلى اتباع سلوكيات قد تؤذيهم.
بيعت قطعة فنية رقمية تُدعى “إدموند دي بيلامي”، والتي تم إنشاؤها بواسطة خوارزمية تعلم الآلة في المزاد الفني (كريستي) بمبلغ 432,500 دولار أمريكي
وأضافت: “وتتعلق النقطة الثانية بموضوع خصوصية بيانات الأفراد الذين يستخدمون هذه التطبيقات للعمل. فعندما يقوم المستخدمون بتحميل الصور، فإنهم بذلك يمنحون الشركة بياناتهم الحيوية التي يمكن مشاركتها وبيعها لوسطاء البيانات الذين يستفيدون منها بدورهم في تطوير بعض التكنولوجيات التي تشمل التعرف إلى الوجوه. وتُستخدم أنظمة التعرف إلى الوجه في الغرب من قبل المؤسسات التي تعاني من مشكلات في تمييز الأفراد من ذوي البشرة الداكنة لتجنب الاعتقال الخاطئ للرجال السود”.
مرة أخرى: إلقاء اللوم على الإنسان في تحديد الشيفرات.
مجموعات البيانات الموسعة
ترى موتالي حلًا لذلك.
وقالت: “تتمثل الطريقة الأفضل في الحد من هذه التحيزات في توسيع نطاق تدريب مجموعات البيانات المستخدمة لتطوير كل تطبيق. فعلى صعيد إضفاء الطابع الأوروبي على الثقافة البصرية، يمكن تدريب هذه التطبيقات على مجموعات كبيرة ومتنوعة من الصور المتعلقة بالأفراد من جميع العرقيات المختلفة. وبذلك، ستتمكن السيدات العربيات اللاتي يستخدمن هذا التطبيق من رؤيى جمالهن الفريد الخاص بهن”.
فمن دون وجود مجموعات البيانات الموسعة ستعكس تطبيقات الذكاء الاصطناعي خطر التحيزات وستفاقم من حدتها.
ووفقًا لما قالته شركة تطبيق لينسا في صفحتها للأسئلة الأكثر تكرارًا: “تم تدريب نموذج ستيبل ديفيوجن على محتوى إنترنت خال من المؤثرات الفنية ليتمكن من عرض التحيزات التي يدمجها الأفراد مع الصور التي ينتجونها”.
ويعتبر المحتوى الخالي من المؤثرات الفنية المستخدم لتدريب النموذج مصدر قلق بالنسبة للفنانين الذين يخشون على وظائفهم ومورد رزقهم.
قلق الفنانين
يعد غريغ روتكوسكي واحدًا من الفنانين القلقين على مصدر رزقهم. وغريغ روتكوسكي هو الفنان البولندي صاحب الرسومات الخيالية المعروفة كالسحرة والعفاريت والشخصيات الغريبة في الألعاب كما في لعبة “دنجينز أند دراغونز أند ماجيك: ذا غاثرينغ”.
ويحظى أسلوبه بطلب كبير في شركة ستيبل ديفيوجن قبل تغيير النموذج لشيفراته في نوفمبر 2022 لتصعيب عملية نسخ أساليب بعض الفنانين.
وقال غريغ في تصريح له مع مجلة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عن الأشخاص الذين يستخدمون اسمه كبدايه لتحفيز نظام ذكاء اصطناعي معين : “إنها تجربة جيدة، لكنها تبدو لي وللعديد من الفنانين الإبداعيين أنها تهدد وظائفنا”.
نتحدث عن الذكاء الاصطناعي كمبدع بحد ذاته وليس كأداة، وهذا ما يقلل من القيمة والمسؤولية التي يضفيها الفنانون المبتكرون المنخرطين بتطوير العمل الفني القائم على الذكاء الاصطناعي
وتصدى الفنانون للمشكلة بموقع اسمه (هل تم تدريبي)، وهو موقع يتيح للأشخاص المبدعين البحث عن أمثلة لأعمالهم ضمن 5.8 مليار صورة تم جمعها من الإنترنت من برامج تشمل بنترست، بهدف تدريب برامج تتضمن ستيبل ديفيوجن وميدجيرني.
واستجابت بعض المجموعات من خلال حظر الفن القائم على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك المنصة الإلكترونية الترفيهية (نيو جراوندز) وشركة الإعلام البصري (غيتي إيميجيز) اللتان ركزتا على المخاوف المتعلقة بمزاعم حقوق النشر في المستقبل وضرورة تطوير القوانين لتواكب التقدم التكنولوجي.
وفي إطار أحدث المعلومات المتمحورة حول القوانين المواكبة للتطور التكنولوجي المتسارع، أعلنت المملكة المتحدة في نوفمبر 2022 عن وضع قوانين تجرم إنشاء الصور الإباحية وتوزيعها ومشاركة الصور المزيفة والتي يتم صنعها كشكل من أشكال الانتقام الإباحي الذي يستهدف الإضرار بالنساء بطريقة تتضمن تركيب صور وجوههن بشكل رقمي بأجساد أخرى غير أجسادهن.
وقامت ستيبل ديفيوجن أيضًا بتغيير شيفراتها لتصعيب عملية نسخ أساليبها، كما قامت بتغييرات تصعب من إنشاء المحتوى الإباحي. أما بالنسبة لنظامي الذكاء الاصطناعي (ميدجيرني ودال-إي 2)، فقد قاما في وقت سابق بحظر صناعة المحتويات الخاصة بالبالغين، في حين سمحت العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الأخرى بالقيام بتلك الانتهاكات.
أداة واعدة
لايزال بعض صانعي المحتوى متفائلين بخصوص الفن القائم على الذكاء الاصطناعي.
استعان أليكساندر ريبين بخوارزمية لتعلم الآلة يطلق عليها اسم “جي بي تي-3” وتهدف إلى التخلص من حالة التراجع الإبداعي خلال الأشهر الأولى من جائحة كوفيد-19.
وتتميز هذه الخوارزمية، وهي نموذج للغة مدربة بالذكاء الاصطناعي المفتوح مثل تشات جي بي تي الذي ظهر لاحقًا، بقدرتها على كتابة نصوص أصلية ومقالات وقصص خيالية ومواد إخبارية والنكت أيضًا، حيث ساهم أليكساندر بالعمل على الأداة إلى أن تعلم طريقة حثها على كتابة نوع معين من النصوص التي تُكتب على الملصقات المرافقة للقطع الفنية الموجودة على جدران المعارض الفنية.
وبحث أليكساندر بشكل موسع في النتائج إلى أن توصل إلى ما يروق له، ثم قام بعد ذلك بصناعة المحتوى الفني الذي يرغب به في العالم الفعلي، وهي قصة خيالية حول مجموعة فنية مجهولة الهوية تُعرف باسم (ذا بلنجرز) التي تتضمن محتوى فني باستخدام مكابس المرحاض. وجسد أليكساندر القصة بعد ذلك بشكل ملموس في العالم الفعلي وأصبحت جزءًا من سلسلة الذكاء الاصطناعي التي تحمل عنوان “إيه آي آم آي؟”.
وبحث أليكساندر بشكل موسع في النتائج إلى أن توصل إلى ما يروق له، ثم قام بعد ذلك بصناعة المحتوى الفني الذي يرغب به في العالم الفعلي، وهي قصة خيالية حول مجموعة فنية مجهولة الهوية تُعرف باسم (ذا بلنجرز) التي تتضمن محتوى فني باستخدام مكابس المرحاض. وجسد أليكساندر القصة بعد ذلك بشكل ملموس في العالم الفعلي وأصبحت جزءًا من سلسلة الذكاء الاصطناعي التي تحمل عنوان “إيه آي آم آي؟”.
ونشرت شركة لينسا الصانعة للصور الرمزية القائمة على الذكاء الاصطناعي (الأفاتار) في تغريدة لها: “بما أن السينما لم تقتل المسرح وبرمجيات المحاسبة لم تقضي على مهنة المحاسبة، فإن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الفنانين وإنما سيصبح أداة مساعدة وداعمة لدورهم”.
ويستعين طالب الهندسة المعمارية، قاسم إقبال، على سبيل المثال ببرنامج ميدجيرني ليرى تصاميمه في صور.
وقال قاسم لمجلة “ماي موديرن ميت”: “يساهم برنامج ميدجيرني، الذي استخدمته بشكل أساسي لتحويل النص إلى صورة، في تحفيز عملية تحديد الأفكار وتلخيصها من خلال الكلمات، كما يساهم في تعليم آلية أن تكون دقيقًا وموجزًا”.
وأضاف قاسم: “ساعدني البرنامج في اختبار المفاهيم والأفكار والاتجاهات المتعلقة بالمشاريع، لكنه يجب أن لا يكون هو المنشئ الأساسي للأفكار”.
معاونون وليسوا منافسين
يتبنى البعض الآخر من الأفراد التكنولوجيا بدلًا من القلم والفرشاة لإنشاء فن بصري، ويعتمد هذا المجال الناشئ على استخدام مجموعة جديدة من المهارات القادرة على إخراج الصورة المرجوة من ضمن مجموعة النماذج، إلى جانب النص المصاغ بعناية.
ويمكن لأي شخص الاستفادة من هذه التكنولوجيا.
يعتبر شركة نايت كافيه، التي تأسست في العام 2019 وتمت تسميتها بذلك وفقًا للوحة الفنية التي رسمها فينسنت فان جوخ المعنونة بـمقهى الليل أو ما تعرف باللغة الإنجليزية بـ (ذا نايت كافيه)، واحدة من الأنظمة التي تتطلع إلى تحقيق الوعد التكنولوجي المتمثل بإنشاء الفن الديمقراطي، حيث صدر عنها:
“نطور الأدوات التي تتيح لأي شخص، بصرف النظر عن مستوى المهارات التي يتمتع بها، تجربة الشعور بالرضا والحماس لإنشاء فن متميز وفريد من نوعه، مع الأخذ بعين الاعتبار عدم محاولة تكرار الفنانين”.
أما بخصوص الأفراد الذين يتساءلون عما إذا يمكن اعتبار ذلك فنًا أم لا، توجد هناك فرصة لاستثمار المهارات والأفكار والقدرات والجهود تتجاوز نطاق ضغط الأزرار وتساهم الاستفادة منها في مجال صنع أدوات الذكاء الاصطناعي.
وقد أمضى ألن، الفائز في معرض ولاية كولورادو، 80 ساعة في برنامج ميدجيرني يبحث في 900 صورة قبل أن يستقر على صورة واحدة ليطبعها على لوحة القماش.
ينبغي علينا أن نتذكر دائمًا بأن الإنسان هو مؤسس الذكاء الاصطناعي زيف إبشتاين، طالب دكتوراه في فريق الديناميكيات الإنسانية التابعة للمختبر الإعلامي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
واستغرق فنانون آخرون وقتًا أطول من ذلك في عملهم، حيث أمضوا وقتًا كبيرًا وبذلوا جهدًا عقليًا لتعلم التكنولوجيا وصنع الشفرات للنتائج التي يسعون إلى تحقيقها.
وقال جيك إلويس في الورقة البحثية المعنونة بـ “الذكاء الاصطناعي والفنون: ما دور تعلم الآلة في التأثير على العمل الفني”.
وذكر أيضًا: “تمكنت من فهم التكنولوجيا بطريقة تتيح لي الاستفادة منها واختراقها، لكني لا أكتب الخوارزميات بنفسي وكذلك تستغرق عملية البحث عن آلية استخدام نموذج واحد وضبطه بالطريقة التي أريدها أشهر عديدة. لذلك، لا يمكن التعامل مع تلك العمليات بشكل سهل”
وينطبق نفس الشيء أيضًا على التكنولوجيا ذاتها.