الصورة : Shutterstock

قللت البطاريات القابلة لإعادة الشحن إلى حد كبير من الأثر البيئي لنفايات البطاريات، لكن لا تزال العديد من المنتجات تعتمد على البطاريات الممتلئة بالليثيوم والتي تتآكل بمرور الوقت مخلفةً مواد كيميائية تتسرب إلى التربة والمياه.

طور باحثون من جامعة بنغامتون بطارية صغيرة تعمل بواسطة البكتيريا النافعة، حيث تتحلل تلقائيًا بعد انتهاء عمرها التشغيلي دون التسبب في تلوث أو فوضى، كما لا تحتاج إلى إعادة تدوير.

تعتمد البطارية الحيوية على 15 سلالة من البكتيريا النافعة، بدلًا من استخدام المواد الكيميائية السامة. وتستطيع الطاقة الناتجة مباشرةً من العملية الطبيعية التي تقوم بها هذه الميكروبات أن تفعل نفس ما تفعله الميكروبات تمامًا،وهو تحليل العناصر الغذائية.

تُطبِع هذه البطارية على ورقة تتحلل في الماء في نهاية الأمر ولها طبقة تتحلل في البيئات الحمضية كمعدة الإنسان أو التربة الملوثة.

لا تُعَد البطاريات جزءًا من النظام الغذائي النمطي للبشر.فما أهمية ذلك؟

يتجه المجال الطبي إلى الطب الشخصي، والذي يشمل أجهزة صحية قابلة للأكل وأجهزة قابلة للزراعة داخل الجسم وغيرها من الأجهزة التي لا تطلق سمومًا داخل أجسامنا. وتُعد قدرة البطارية المنخفضة والطويلة محدودة الطاقة مثالية لتشغيل هذه الأجهزة الصغيرة، حيث توفر استخدامًا يصل إلى 100 دقيقة.

وعندما تنتهي هذه الأجهزة، فإنها تختفي ببساطة من دون ترك مخلفات سامة أو نفايات.

قد تتيح هذه البطاريات مستقبلًا تشغيل تقنيات أكثر تطورًا، ولكن تمثل هذه التقنية في الوقت الحالي خطوة هامة نحو إلكترونيات أكثر أمانًا وذكاًء واستدامة.

ونُشِرَت نتائج هذا البحث في مجلة “سمول“.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: سيارتي الكهربائية تعاني من الوزن الزائد

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا