طور فريق بحثي من معهد نيلز بور في الدنمارك منظومة كمية هجينة قادرة على تجاوز الحدود القديمة في النطاق الصوتي، وهو نفس نطاق تردد الموجات الصوتية.

ويعني ذلك أن المستشعرات يمكنها الآن التقاط إشارات دقيقة للغاية ضمن النطاق الصوتي.

تمكن أفراد الفريق، من خلال الجمع بين أشعة الليزر المتشابكة وسحابة من الذرات تؤدي وظيفة جهاز يشبه “الكتلة السالبة” من تقليل بعض الضوضاء العشوائية التي عادةً تشوش القياسات.

نشر أفراد الفريق بحثهم في مجلة “نيتشر” وأوضحوا من خلاله أن تجاوز الضوضاء الكمية قد يساعد العلماء في بناء كواشف أكثر دقة لموجات الجاذبية، قادرة على التقاط التموجات الدقيقة التي تظهر في الحيز الزماني- المكاني الناتجة عن أحداث مثل تصادمات الثقوب السوداء، وهو ما يؤدي في النهاية إلى تغيير الطريقة التي نستمع بها إلى الكون.

يتسم النظام الجديد ببساطته وصغره مقارنة مع الأنظمة السابقة، ما يتيح استخدامها لتطوير تطبيقات في الأدوات الأخرى عالية الدقة.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: جهاز محاكاة يكشف عن غرائب عالم فوضى الكم

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا