الصورة : Shutterstock

وجدت دراسة حديثة  نُشرت في مجلات الجمعية الأمريكية للفيزياء أجراها علماء في جامعة كولورادو بولدر، أن النشويات التي تُستخدم في المطبخ مثل نشاء الذرة ونشاء المرنطة (نبتة استوائية نشوية تشبه البطاطا الحلوة) يمكن أن تحل محل الجسيمات الاصطناعية المستخدمة لتتبع أنماط حركة المياه، والنتيجة هي تجارب أقل تكلفة وآمنة على البيئة، ويرجع الفضل في ذلك إلى قناديل البحر.

يُعتبر قنديل البحر محرّكًا طبيعيًّا وجيّدًا للمياه، حيث يحرك التيارات التي تُعتبر حركتها غاية في الصعوبة بالنسبة لهذه الحيوانات البسيطة. يجري العلماء بحوثًا حول قنديل البحر لفهم طريقة تحريك الحيوانات للمياه للتغذية والسباحة وتشكيل الأنظمة البيئية.

يستخدم العلماء عادةً، قياس سرعة صورة الجسيمات لتتبع حركة المياه، حيث يقومون برش جزيئات التتبع الصغيرة في الماء وتوجيه شعاع ليزر نحوها ويلتقطون أنماط التدفق على الرقائق. ولسوء الحظ، عادةً ما تكون هذه الجسيمات اصطناعية، وأحيانًا مصنوعة من الزجاج أو البلاستيك، ما يجعلها غير آمنة على المحيطات.

لذا اختبر الفريق البحثي نشاء الذرة البسيط ونشاء المرنطة ووجد أنهما يطفوان تنشران الضوء تمامًا بشكل مشابه للمواد المواد الصناعية المكلفة من الناحية الاقتصادية، إضافةً إلى أنّها موادٌ قابلة للتحلل الحيوي وغير سامة وذات تكلفة اقتصادية منخفضة.

أُجري الاختبار باستخدام أدوات تتبع النشاء في كلٍّ من المختبر ومع الحيوانات الحية مثل الروبيان وقنديل البحر، وأظهرت النتائج أداءً دقيقًا بدون إحداث أيّ ضررٍ على المخلوقات أو البيئة.

للمزيد حول هذا الموضوع: إعادة تدوير مخلفات القهوة

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا