اللقاحات والأدوية البديلة وتوخّي الحذر: هكذا نجتاز موسم الإنفلونزا الحالي بسلام.›››
في الربع الأخير من عام 2023 نشر موقع “غالوب” دراسة استقصائية أفاد فيها أن 24% من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عامًا في 142 دولة بأنهم يشعرون بالوحدة. في حين تتركّز النسبة الأعلى منهم في الفئة السكانية الأصغر سنًا، تشير دراسة جديدة حول العلاقة بين الشعور بالوحدة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، إلى أن الموازين قد انقلبت.
وكشفت دراسة من جامعة ولاية أوريغون أنه على الرغم من أن المحتوى الذي نشاهده على “التيك توك” و”الانستغرام” أو “الفيسبوك”، قد يُضحكنا، إلّا أن وسائل التواصل الاجتماعي لا تمنعنا من الشعور بالعزلة والوحدة.
تشير الدراسة الطولية المنشورة في المجلة العلمية “إنترناشيونال جورنال أوف إنفايرومنتال ريسيرتش آند بابلِش هيلث” المتخصصة بالبحوث البيئية والصحة والتي غطت أكثر من 1500 شخص تتراوح أعمارهم بين 30 و 70 عامًا، إلى أن البالغين في الولايات المتحدة الذين يقضون وقتًا أطول على وسائل التواصل الاجتماعي أو تصفّح المنصّات، هم أكثر عرضة للشعور بالوحدة.
ترتبط الوحدة بعدد المرات التي تصفّح فيها المشاركون حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، فقد أظهرت أبرز النتائج وجود روابط بين الوقت الذي يقضونه على منصات التواصل الاجتماعي والوحدة، تتبع نمطًا منحنيًا على شكل الحرف “يو” مقلوبًا، حيث بلغت الوحدة ذروتها عند مستويات معتدلة من الاستخدام وانخفضت قليلًا عند أعلى المستويات.
تشير الدراسة إلى أن تكرار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يسهم في تحفيز الشعور بالوحدة، وأن الاستخدام المعتدل يمكن أن يخفف من آثاره النفسية والاجتماعية.
مواضيع ذات صلة: هل تشعر بالقلق؟ قد تكون مواقع التواصل الاجتماعي هي السبب

