يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

يمكن الاستفادة من العلاج بالفيروسات البكتيرية في حالات معينة كالتجارب السريرية أو في ظروف إنسانية، على الرغم من أنه لم يحصل على اعتماد من “إدارة الغذاء والدواء” الأميركية، لكن يمكن استخدامه إذا لم يكن هناك خيار آخر. وفي ظل تنامي القلق حول العالم بشأن مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، فمن المقرر أن تستضيف العاصمة الألمانية برلين في يونيو 2025 مؤتمرًا يركز على المُضي قُدُمًا في الاستخدام الإكلينيكي للعلاج بالفيروسات البكتيرية.
يُعَد العلاج بالفيروسات البكتيرية وسيلة لعلاج الالتهابات البكتيرية باستخدام فيروسات تُعرَف بالفيروسات القاتلة للبكتيريا، والتي تهاجم أنواعًا معينة من البكتيريا وتقتلها، بينما تترك الخلايا البشرية دون أن تتعرض لها. يأخذ المريض الفيروسات القاتلة للبكتيريا في صورة حُقَن أو كريم أو أقراص، لتجد البكتيريا الضارة وتحقنها بحمضها النووي ويُنتِج ما يصل إلى 1000 فيروس جديد في كل بكتيريا ضارة.
تنفجر البكتيريا التي تم حقنها بالحمض النووي للفيروسات لتطلق مزيدًا من الفيروسات التي بدورها تهاجم المزيد من البكتيريا لتقتلها، مما يُحدث تحسينًا في الحالة المريضة.
توجد فكرة هذا النمط من العلاج منذ ما يزيد عن 100 عام، إلا إنها تكتسب الآن اهتمامًا عالميًا أكبر بسبب قدرتها على مكافحة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية.
تهدف النسخة السنوية الثامنة من المؤتمر المقرر أن تستضيفه برلين، وهو مؤتمر استهداف العلاج بالفيروسات البكتيرية 2025، إلى تسريع الاستفادة الإكلينيكية من العلاج بالفيروسات البكتيرية من خلال التصدي لقضايا كمعرفة الجرعات والعوائق وتطور مقاومة التجاوب مع المناعة وغيرها.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: السرطان قد يتمكن من الانتشار لكنه لن يتخفّى بعد اليوم