الصورة : Shutterstock

خذ شريطًا مطاطيًا وقُم بتمديده إلى مسافة تكفي لتغليف مجموعة من البطاقات، وهكذا، ستفهم الفكرة وراء أحدث ابتكار في علوم المواد وهو مفهوم بسيط له تأثير كبير في تقليل استخدام المواد المحتوية على الرصاص.

نشر مجموعة من الباحثين الأميركيين مؤخرًا دراسة في مجلة “نيتشر كوميونيكيشنز” المتخصصة في علوم البيئة وأظهرت نتائجها أن وضع الكمية المناسبة من الضغط على طبقة بالغة الرقة من نايوبيت الصوديوم (وهي مادة غير ضارة خالية من الرصاص)، يمكن لهذه المادة إظهار إمكانيات مبهرة، وهي الإمكانيات التي تقترن عادةً بالمواد عالية الأداء المشتقة من الرصاص.

وقسم الباحثون هذه المادة إلى أجزاء صغيرة بالتحكم في مدها، بحيث يمكن لهيكلين بلوريين أن يتواجدا بجانب أحدهما الآخر.

ويمكن لهذا التشتت الكهربائي أن ينثني ويدور ويتنقل بسهولة بين حالات متعددة، مما يمنح المادة قابلية استثنائية للتوليف وتَحَوُّلًا سريعًا وموثوقًا من دون إضافة مكونات كيميائية معقدة أو رصاص ضار.

ويجعل التَّحَوُّل من هذه المادة خيارًا مثاليًا لرقاقات الذاكرة والمستشعرات والتكنولوجية اللاسلكية المستقبلية.

وقد استخدم الباحثون أدوات فعالة كأشعة السنكروترون السينية والتصوير المتطور من خلال الإلكترونات في رصد الحالات البلورية للمادة وهي تتجسد وأكدوا سلوكها غير التقليدي.

تشير النتائج إلى مسار واعد نحو إلكترونات عالية الأداء وأكثر أمانًا على البيئة دون المساس بالكفاءة.

مواضيع ذات صلة: ابتكار يحمي بطاريات المستقبل

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا