يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

قطع فريق من العلماء خطوة تُقَرِّبنا من تحويل التلوث بسبب غاز ثاني أكسيد الكربون إلى وقود نظيف عالي الطاقة، وذلك بإجراء تعديل طفيف على عنصر النيكل.
قاد باحثون من “جامعة سنغافورة الوطنية” و” المعهد الاتحادي السويسري للتكنولوجيا في زيوريخ” دراسة طوروا من خلالها نوعًا جديدًا من محفزات النيكل “المُطَعَّم” بمركب الفلورين.
يبدو الأمر أشبه بمنح النيكل قدرًا طفيفًا من قوة كيميائية خارقة، إذ يساعد النيكل المُطَعَّم بعد ذلك في توجيه ثاني أكسيد الكربون من خلال مسار تفاعلي خاص، حيث يطور وقودًا ذا سلسلة هيدروكربونية متفرعة وطويلة ويحترق ويعمل على نحو أفضل داخل المحركات، وبصفة خاصة في الطائرات والسيارات.
وعلى النقيض من محفزات النحاس التقليدية (والتي غالبًا ما يَفتُر نشاطها مع السلاسل أو الكحوليات القصيرة)، يمكن لهذا النيكل المحسن أن يطور سلاسل هيدروكربونية أطول وأكثر تعقيدًا بإجراء التفاعل الكيميائي على النحو السليم بين مشتقات كربونية كأول أكسيد الكربون والميثيلين.
ودرس الباحثون كيف تحدث هذه التفاعلات باستخدام حِيَل كالكهرباء النبضية أو إضافة “الفورمالدهايد” وتعلموا كيف يوجهون التفاعل نحو إنتاج الوقود عالي الجودة المرغوب.
ويمكن لهذا الاكتشاف أن يساعدنا في تطوير أنواع وقود أنظف باستخلاصها من ثاني أكسيد الكربون مباشرةً، ما يجعل طاقتنا أنظف وأقوى.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع اسأل الخبراء: ما مستقبل الهيدروكربونات في عالم البيئة المستدامة؟