يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

لا تقتصر أهمية الفانيلياعلى إضافتها للآيس كريم، حيث أنها تعتبر مصدرًا لرزق العديد من العائلات في شمالي شرق مدغشقر، لكن تنخفض أسعارها وترتفع كلعبة “اليويو”، فما الذي يفعله المزارعون عند هبوط أسعار الفانيليا؟
تبين من وقائع دراسة جديدة أن المزارعين في مدغشقر يبدعون عند هبوط أسعار الفانيليا، إذ يزرعون محاصيل أخرى كالكاسافا والفول السوداني للحفاظ على مصادر الغذاء والرزق أيضًا.
ويُعَد ذلك شكلًا من أشكال التنويع في زراعة المحاصيل الذي يساعد في الحفاظ على سلامة مناطق الغابات.
وتشير المبالغ المدفوعة، مقابل الحفاظ على البيئة، إلى رأي آخر. يوجد هناك من يشجع المزارعين على ترك المزيد من أراضي الغابات، ما يعني أيضًا التقليل من تنوع المحاصيل، وهناك من يشجع المزارعين الشباب على التوسع في الأراضي الزراعية المشتركة، وهو ما يساهم في إيجاد تحديات جديدة.
وتوضح النتائج في نهاية الأمر أن دعم كلٍ من الزراعة والغابات لا يتحقق بمنهجية واحدة تناسب كل منهما، حيث يجب أخذ أعمار المزارعين ومدى قدرتهم على الوصول إلى الأراضي الزراعية وتقلبات سوق الفانيليا بعين الاعتبار.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: تعليمٌ مستدامٌ أكثر