الصورة : Shutterstock

تشير البحوث إلى أن التدريبات الرياضية هي وسيلة فعالة لتعزيز المناعة. ووفقًا لذلك، أظهرت دراسة نُشِرَت في مجلة “ذا جورنال أوف سبورت آند هيلث ساينس” بعض النتائج الواعدة لدى مجموعة من الأشخاص المصابين بسرطان المريء الذين مارسوا التمارين الرياضية خلال فترة العلاج الكيميائي.

تم تكليف نصف المشاركين بأداء تمارين تجمع ما بين التمارين الهوائية وتمارين تقوية العضلات على مدى 16 أسبوعًا، بينما تلقى النصف الآخر رعاية عادية منتظمة دون برامج للتمارين الرياضية.

وتَبَيَّن أن المرضى الذين مارسوا التمارين الرياضية يحظون بعدد أكبر من الخلايا المناعية المقاومة للسرطان (خلايا سي دي 8+ تي والخلايا القاتلة الطبيعية) في أورامهم السرطانية.

وتكون لديهم أيضًا عددٌ أكبر من الهياكل اللمفاوية الثلاثية. يعمل الجهاز المناعي، عادةً، من مراكز أكبر كالعقد الليمفاوية، ولكن تعتبر هذه “المراكز” مراكز قيادة مؤقتة تتشكل في المواقع التي يُكتشف فيها الخطر كوجود ورم سرطاني متنام. وتكمن أهمية هذه الهياكل اللمفاوية الثلاثية في قدرتها على تنظيم هجمات مناعية في موقع الخطر.

تُعَد هذه النتائج واعدة، على الرغم من أن حجم الأورام لم يقل ولم تتغير معدلات البقاء على قيد الحياة. ويقول العلماء أنه يتعين إجراء المزيد من البحوث لمعرفة ما إذا كان تنشيط المناعة سيؤدي إلى تحسين نتائج العلاج على المدى الطويل.

لكن، قد يساهم الحفاظ على النشاط البدني أثناء العلاج الكيميائي في تعزيز قدرة الجسم على تحفيز ودعم جهاز المناعة.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: السرطان قد يتمكن من الانتشار لكنه لن يتخفّى بعد اليوم

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا