يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››
عندما يفكر معظم الناس في السماء الملوثة، فإنهم غالبًا ما يفكرون في الضباب الدخاني،
إلّا أن هناك مصدر آخر للتلوث يعطل أنماط الحياة البرية الطبيعية ويضر بنمو الإنسان ويساهم في زيادة مستوى ثاني أكسيد الكربون في الهواء ويحجب النجوم ليلًا.
إنه الضوء
الصورة: أبوستولوس كيريازيس، صحراء أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة. يمكنكم تنزيل هذه الصورة بدقة عالية من هنا.
تساهم مصابيح الشوارع ولافتات النيون وحتى المصباح الموجود على نافذتك في التلوث الضوئي. ولكن هناك أشياء يمكن للناس القيام بها كأفراد ومجتمعات لتجنب الآثار الضارة للتلوث الضوئي.

حتى وإن كنت لا تعيش في منطقة لديها قواعد للحماية من التلوث الضوئي، يمكنك القيام بدورك بالخطوات التالية:

ستساهم هذه الخطوات في زيادة فرص الاستمتاع بمشاهدة سماء ليلية مليئة بالنجوم، تمامًا كما تظهرها بعض اللقطات هنا بعدسات أفضل المصورين الفلكيين الهواة في منطقة الشرق الأوسط:






ففي عام 2001، أصبحت مدينة فلاغستاف التابعة لولاية أريزونا، موطنًا للمرصد الفلكي لويل وتلسكوب بلوتو وهي أول مدينة تُصنّف كموقع عالمي لمشاهدة السماء المظلمة، فقد حددت المدينة الأمريكية عدة قواعد متقدمة بهدف منع الإضاءة غير الضرورية وللحفاظ على صفاء السماء ليلًا وخلوها من الإضاءة بالنسبة لمراقبي النجوم من عامة الناس، وعلماء الفلك المحترفين على حد سواء.
أصبحت جزيرة نيوي في المحيط الهادئ في عام 2020 أول دولة تُصنّف كموقع للسماء المظلمة، وفقًا للمعايير المحددة من قبل الجمعية الدولية للسماء المظلمة .
جدير بالذكر أن الجمعية ليست المؤسسة الوحيدة التي تروج لهذا المفهوم، فقد أصدرت القيادة العمانية في عام 2019 مرسومًا يقضي بتشكيل محمية الحجر الغربي جنوب غرب مسقط.