الصورة : Shutterstock

أثار تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على المراهقين نقاشاتٍ عالمية. ومع ذلك، تشير الدراسات الجديدة إلى أن المراهقين ليسوا وحدهم من يعانون من عواقب استخدامها، فهي تؤثّر على كافّة البشر.

أشارت دراسات جديدة على الآثار الفسيولوجية للانستغرام، إلى أن هذه المنصة تؤثّر سلبًا على الجسم.

فقد أظهرت النتائج التي نُشرت في المجلة العلمية “كومبيوترز إِن هيومان بيهايفير“، المعنيّة بالكمبيوتر وتأثيره على السلوك البشري، استجاباتٍ جسدية شبيهة بالإدمان.

حيث أظهر المشاركون في الدراسة انخفاضًا في معدلات ضربات القلب وزيادة في النشاط الجلدي الكهربائي أثناء استخدام المنصة، مما يشير إلى الانغماس العميق المتعلّق بالانتباه وتحفيز حالة التيقّظ.

ارتفعت مؤشرات معدل ضربات القلب والتوتر لدى المشاركين عندما توقفوا عن استخدام المنصة، وأبلغوا عن قلقهم ورغبتهم الشديدة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أظهر كلٌّ من المستخدمين العاديين والمدمنين المؤشراتَ نفسها، وهو ما يتعارض مع الفكرة القائلة أن هذه الاستجابات تقتصر على الأشخاص الذين يُظهرون سلوكيات قهرية في استخدامهم وسائل التواصل الاجتماعي.

تُسلّط الدراسة الضوء على التأثيرات الفسيولوجية العصبية للاستخدام النشط لوسائل التواصل الاجتماعي والضغط المحتمل عند التقليل من استخدامها.

أقرأ المزيد حلول هذا الموضوع: الأمن السيبراني

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا