يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

أظهرت دراسة جديدة نُشرت في المجلة العلمية “ألزهايمر إند ديمنشيا“، المعنيّة بالزهايمر والخرف، أن تحليلًا بسيطًا للدم قد يساعد على القيام بكشفٍ أبكر وأدق عن مرض الزهايمر.
يبحث التحليل في مادةٍ معينة في الدم تُعرف باسم “بروتين تاو المفسفر والمقاس بالبلازما في الثريونين 217″، وترتبط بتراكم النشوانيات (تجمّعات من البروتينات في الدماغ)، والذي يمثّل علامة رئيسة على الإصابة بالزهايمر. وقد شملت الدراسة 215 شخصًا يعاني الكثير منهم من مشاكل صحية في الدماغ قد تُصعّب تشخيص مرض الزهايمر.
وجد الباحثون أن هذا التحليل أظهر أداءً أفضل من الفحوصات الروتينية وغيرها من العلامات الأخرى في الدم، في رصد إشاراتٍ لمرض الزهايمر. وقد أنشأوا نظامًا قسّم المشاركين إلى مخاطر منخفضة ومتوسطة وعالية، بناءً على مستويات مادة “بروتين تاو المفسفر والمُقاس بالبلازما في الثريونين 217”.
أظهرت المجموعة المعرّضة لنسبة مرتفعة من المخاطر علاماتٍ أكثر على الإصابة بالزهايمر، كما أنّها أظهرت فقدانًا أسرع للذاكرة والقدرة على التفكير، وهو ما يعني أن الاختبار لن يساعد على التشخيص فحسب، وإنّما على توقّع الزمن التي يستغرقه مُصابٌ إلى أن تسوء حالته أيضًا.
إضافةً لذلك، تتميّز هذه الطريقة بفائدةٍ كبيرة تتمثّل في خفض الحاجة إلى القيام بمسح الدماغ غالي الثمن. حيث كان على واحدٍ فقط من أصل عشرة أشخاص، القيام بمسح، مقارنةً بأربعة إلى ستة أفراد من كل عشرة، اضطرّوا إلى القيام به سابقًا.
يشير الباحثون إلى الحاجة إلى القيام بالمزيد من الدراسات بين شرائح مختلفة من السكان، ولكن النتائج تُعتبر واعدة فيما يتعلّق بتحسين كيفية اكتشاف مرض الزهايمر والتعامل معه في جميع أنحاء العالم.
المزيد من المقالات المشابهة: طريقة التنفس قد تكون مؤشرًا على وجود مرض الزهايمر.