الصورة : Shutterstock

هناك العديد من البحوث المنشورة والبحوث التي لا تزال قيد الدراسة في الأحماض النووية الريبوزية الناقلة في مجال أمراض الجهاز الهضمي والأورام، حيث ركزت دراسة جديدة نُشرت في المجلة العلمية “جينز آند ديزيزز” على دور تلك الأحماض كمؤشرات حيوية في تشخيص أمراض الجهاز الهضمي الأخرى غير المرتبطة بالأورام وعلاجها.

يُعتبر الحمض النووي الريبوزي الناقل هو مصدر هذه الجزيئات الصغيرة، والذي يمثّل نوعًا من الحمض النووي الريبوزي الذي يساعد على بناء البروتينات، وعلى الرغم من أن هذه الجزيئات لا تصنع البروتينات بنفسها، إلا أنها تلعب أدوارًا مهمة في الخلية، حيث يمكنها المساعدة في التحكم في كيفية نمو الخلايا وتحديد متى يجب أن تموت الخلايا التالفة والمساعدة في تنظيم جهاز المناعة.

وقد تؤدّي إذا لم تعمل بشكل صحيح، إلى مشاكل مثل السرطان أو اضطرابات المناعة أو الأمراض التنكسية العصبية.

تبحث هذه الدراسة في دور هذه الجزيئات الصغيرة في أمراض الجهاز الهضمي، بما فيها مشاكل مثل سرطان المعدة والقولون وأمراض الكبد والتهاب البنكرياس، حيث وجد العلماء أنّها قد تساعد في الكشف المبكر عن هذه الأمراض ويمكن كذلك استخدامها للعلاج.

وقد تؤثر أيضًا على كيفية تطوّر هذه الأمراض من خلال التأثير على أنظمة التواصل الرئيسة بين الخلايا في الجسم.

يعتقد الباحثون أنّنا بحاجة إلى القيام بمزيد من البحوث، حيث كشفت إحصاءات دراسةٍ واسعة النطاق شملت جنسياتٍ متعددة في عام 2021 حول أمراض الجهاز الهضمي، أن 40% من سكان العالم يعانون من اضطرابات وظيفية في الجهاز الهضمي، وهو ما يؤثر على نوعية الحياة ويضع عبئًا كبيرًا على الرعاية الصحية.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: خطوةٌ إلى الأمام في استهداف الأورام

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا