كشف بحث جديد يركز على مستهلكي اللحوم البديلة في السوق الأوروبية أنه على الرغم أن الكثيرين يحترمون تفانيهم في حماية البيئة والصحة، إلّا أنهم يجذبون مشاعر سلبية بصورةٍ ملحوظة أيضًا.

قد يؤدي الشعور بالخوف والازدراء أحيانًا إلى العداوة، وهي مشاعر تصيب الأشخاص النباتيين من قبل الأشخاص مستهلكي اللحوم، وذلك وفقًا للدراسة المنشورة في المجلة العلمية “فود كواليتي آند برِفرِنس“، المعنيّة بجودة الطعام.

أُجريت الدراسة في أربع دول أوروبية واستخدمت إطار الصور النمطية والأثر الناتج عن تداخل سلوكيات الجماعات وكشفت عن تصوّر اجتماعي متضارب قد يمثّل عاملًا رئيسًا يحد من التبني واسع النطاق للأنظمة الغذائية النباتية.

وسلّطت الدراسة الضوء على تأثير الديناميكا الاجتماعية على تشكيل هذه المواقف، حيث استجاب الأشخاص الذين لديهم حاجة كبيرة للانتماء الاجتماعي بصورة إيجابية أكثر، للأفراد الذين يوازنون بين استهلاك اللحوم التقليدية والبدائل النباتية، في حين امتلأت نظرة أولئك الذين أظهروا حاجة كبيرة إلى المكانة، إلى مستهلكي بدائل اللحم، بحسدٍ وغضبٍ أكبر.

يشير ذلك إلى أنّنا قد نكون بحاجة إلى اعتماد مفاهيم اجتماعية واسعة النطاق فيما يتعلّق بالذوق والقدرة على تحمل التكاليف، في استراتيجيات التسويق للأغذية النباتية.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: النمو السريع في زراعة الفطر

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا