يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

في حين تحتوي حبة المانجو الذهبي على ما يقرب من 23 غرامًا من السكر ولم يكن ليوصّى شخصٌ يعاني من اضطرابات في معدل السكر في الدم بتناولها كوجبة خفيفة، يشير بحث جديد إلى أنه قد لا يوجد مانعٌ من الاستمتاع بواحدة من أطيب الفواكه دون أن نشعر بتأنيب ضمير.
يكمن الخبر السار لأي شخص يعاني من السمنة أو الالتهاب المزمن بدرجة منخفضة، في أن الاستهلاك المنتظم للمانجو قد يحسن حساسية الجسم للأنسولين.
كشفت دراسة عشوائية محكّمة أجراها باحثون في معهد إلينوي للتكنولوجيا، عن عدم وجود تغييرات كبيرة في مؤشّرات الالتهاب لدى المشاركين الذين تناولوا المانجو مرتين يوميًا لمدة أربعة أسابيع، حيث أظهر المشاركون الذين يستهلكون المانجو أيضًا مستويات أقل من الأنسولين أثناء الصيام وعلامات مقاومة محسّنة للأنسولين مقارنة بالمجموعة المرجعية.
تشير النتائج، التي نُشرت في المجلة العلمية “نيوترينتس“، المعنيّة بالعناصر الغذائية، إلى أن استهلاك المانجو يمكن أن يدعم تنظيم الجلوكوز بصورة أفضل ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ويعتقد الفريق أن المركبات النشطة حيويًّا إضافةً إلى تأثيرها على نظام الدفاع المضاد للأكسدة الخلوية في المانجو قد يفسّران فوائده الصحية.
تشير النظرة العامة إلى هذه النتائج، إلى احتمال أن تؤدي التدخلات الغذائية المتعلّقة بالفاكهة إلى تحسين الصحة الأيضية، إذا أجرينا المزيد من البحوث.
المزيد من التفاصيل: المزيد من الذباب يعني مزيدًا من الشوكولاتة