يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

تُعرَف بعض الطيور كالغربان والببغاءات بأنها ذكية، ويُعتقد أن الأكبر منها كطيور النعام والإيمو والريا أقل ذكاء بسبب صغر الحجم النسبي لدماغها.
تُشير دراسة جديدة نُشرت في المجلة العلمية “سايِنتِفِك ريبورتس“، المعنيّة بالعلوم الطبيعية وعلم النفس والطب والهندسة، إلى أن هذه الطيور يمكن أن تتعلم من خلال الاستكشاف والتجربة والخطأ، فقد قدّمت هذه الدراسة أول دليل على الابتكار التقني في قديمات الفك، مشيرةً إلى احتمالية أن تكون الطيور قد طوّرت قدرتها على حل المشكلات في وقتٍ أبكر مما كنا نعتقد سابقًا.
درس الباحثون قدرة هذه الطيور على حل مشكلة البحث عن الطعام باستخدام لغز دائري،وهو عجلة يجب تدويرها للحصول على الطعام. وفي حين فهم طائرا الإيمو والريّا المهمة، لم ينجح النعام في ذلك، حتى إن إحدى طيور الريا اكتشفت حلًا بديلًا عن طريق إزالة المسمار للوصول إلى الطعام. جدير بالذكر أن هذه النتائج قد فتحت آفاقًا جديدة لدراسة إدراك الطيور وكيف تُطوّر الأنواع المختلفة سلوكيات مبتكرة.