يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

ُ تُعد منطقة الشفقوهي منطقة واسعة في المحيط تمتد على عمق 200 إلى 1000 متر تحت سطحه، موطنًا لعدد هائل من الأسماك التي لم تتم دراستها والبحث فيها والتي تلعب دورًا مهمًّا في شبكة الغذاء البحري
حيث وجد بحثٌ نُشر في المجلة العلمية “ساينس” المعنيّة بمختلف القضايا العلمية، أن فقمات الفيل تعتبر مراقِبات للمنظومة البيئية في المحيطات من خلال توفير بيانات عن وفرة الأسماك والتغيّرات البيئية في المحيطات على مدى عقود.
يمكن للعلماء تقدير عدد الأسماك في منطقة الشفق من خلال تتبّع الزيادة في وزن الفقمة أثناء رحلات الصيد‘ حيث وضع باحثون من جامعة كاليفورنيا سانتا كروز علاماتٍ على الفقمات الإناث باستخدام أجهزة تسجيل بيانات مرتبطة بالأقمار الصناعية لمراقبة سلوكها في البحث عن الطعام، حيث تقوم كل فقمة برحلات تستغرق شهورًا وتغوص في أعماق منطقة الشفق أكثر من 140,000 مرة في السنة وتغطي من خلال رحلاتها ملايين الكيلومترات المكعبة من المحيط، كما تتميز بقدرتها على توفير بيانات من أعماق المحيطات بصورة فورية، ما يجعلها أداة مسح حيوية طبيعية تمكّن من إحصاء عدد الأسماك التي تعيش في الظروف البحرية والتي لا يمكن دراستها باستخدام الأقمار الصناعية أو العوّامات التقليدية.
المزيد من التفاصيل: الروبوتات البشرية تصل إلى آفاق جديدة