يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

تحقق صناعة التجميل مليارات الدولارات سنويًا من سكان العالم الساعين لإبطاء الشيخوخة أو عكسها أو إيقافها تمامًا. وتقول دراسة جديدة أن يمكن أن نتمتع بشباب دائم من خلال تغيير دمائنا.
اختبر الباحثون في معهد باك للبحوث المعنيّة بالشيخوخة في كاليفورنيا التبادل العلاجي للبلازما، وهو إجراء طبي يزيل البلازما القديمة من الدم ويستبدلها بمزيج نظيف، كنوعٍ من التنظيف الموسمي.
تضمّن الاختبار تجربة سريرية مع 44 فردًا سليمًا تزيد أعمارهم عن 50 عامًا أُجرِيت عليهم عملية تجديد البلازما أو حصلوا على علاجٍ زائف. كما حُقِن بعض المشاركين بالغلوبولين المناعي من خلال الوريد، والذي يُعتبر وفقًا لعيادة كليفلاند، علاجًا يستخدم الأجسام المضادة المتبرَّع بها وتدعم الجهاز المناعي.
وقد قلّ العمر البيولوجي للمشاركين الذين خضعوا لعمليات تبادل البلازما كل أسبوعين بالإضافة إلى حقن الغلوبولين المناعي من خلال الوريد، بمعدل 2.6 سنة، وفي حين لا يشير هذا إلى أنّهم قد باتوا أصغر بـ 2.6 سنة مما تشير إليه شهادة ميلادهم، إلّا أنّه يشير إلى عمر خلاياهم والسلوك الحقيقي لأجسادهم. حيث حدّدت ذلك الأدوات التي تنظر إلى أنماط الحمض النووي والجزيئات المرتبطة بالشيخوخة.
لوحظت أيضًا تحسيناتٌ في جهاز المناعة تمثّلت في التهابٍ وتآكلٍ وتلفٍ أقل، وخلايا “تي” أكثر شبابًا.
كانت الدراسة قصيرة وموجزة، لكنها استعرضت لمحة عن مستقبل قد نجد فيه علاجات متخصصة تقدّم نتائج حقيقية لمكافحة الشيخوخة.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: سر الشيخوخة يَكمُن في الأمعاء