الصورة : Shutterstock

تواجه العلاجات المناعية الحالية في بعض الأحيان صعوبة في محاربة الأورام التي يصعب علاجها بسبب المعدلات المنخفضة لحدوث طفرات والتنوع الكبير، ما يصعّب عملية استهدافها بصورة فعّالة. وفي هذا الإطار، يستعرض بحث جديد نُشر في المجلة العلمية “نيتشر“، المعنيّة بالعلوم والتكنولوجيا، نهجًا واعدًا من خلال استهداف المستضدات المستحدثة على مستوى الورم، وهي بروتينات غير طبيعية تنشأ بسبب حدوث أخطاء في عملية تعديل الحمض النووي الريبوزي.

اكتشف الباحثون أن هذه المستضدات المستحدثة العامة شائعة عبر أنواع متعددة من السرطان تشمل تلك التي يصعب علاجها، فحدّدوا بروتينات غير طبيعية معيّنة تقدّمها الخلايا السرطانية باستمرار ويتعرّف إليها الجهاز المناعي، من خلال تحديد أنماط عملية تعديل الحمض النووي الريبوزي.

يمكن أن يتيح استهداف هذه المستضدات المستحدثة هدفًا أكثر عالمية واستقرارًا، ويمكن أن يؤدي هذا النهج إلى اكتشاف علاجات مناعية تفيد في علاج أنواع مختلفة من السرطان، ما قد يحسّن النتائج التي حصل على المرضى الذين يعانون من أورام يصعب علاجها.

المزيد من التفاصيل: إجراء البحوث الطبية

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا