الصورة: مدارس الظفرة الخاصة-الفائزون في أبوظبي الصورة من اليسار لليمين: الفائزون من مدارس الظفرة في أبوظبي (من اليسار إلى اليمين في الصورة): نوشين رياز (رئيسة قسم الاستدامة)، وديفيد إيفانز (المدير)، وسعادة سلطان غانم الهاملي (الرئيس)، ونور أبورحمة وروي جين كاتار ونور أبورحمة وزينة أبو رسيس ولورا غوتييريز.

تعمل الدول والحكومات والمؤسّسات حول العالم لتخفيض انبعاثات غازات الدفيئة والتصدّي لتغيّر المناخ

لكن كإجابةٍ على سؤال ما الذي يمكِننا فعله نحن كأفراد؟ أخذ طلبةٌ في مدارس الظفرة الخاصة في أبوظبي، أهدافهم المتعلّقة بتغيّر المناخ إلى البنك، وتحديدًا، بنك أبوظبي الأول.

أقام بنك أبوظبي الأول بالتعاون مع مؤسسة الإمارات مسابقة “كلايمِت أكشن“، المعنيّة بالجهود الرامية إلى التصّدي لظاهرة تغيّر المناخ، والتي تشجّع الطلبة على وضع خططٍ تسهم في هذه الجهود مقابل جائزة مالية تمكّنهم من تنفيذ خططهم.

بلغت قيمة جائزة المسابقة التي تتضمن محورين وفائزَين، 200,000 درهم إماراتي لكل فريق فائز ليتمكن من تطبيق أهدافه على أرض الواقع.

واختير خلال المسابقة طلبة المرحلة الثانوية في مدرسة الظفرة الخاصة، إلى جانب أربعة آخرين لتقديم استراتيجيتهم الكاملة، بعد اجتيازهم المرحلة الأولى من المسابقة التي شملت حوالي 700 مدرسة، كما يقول نوشين رياض، رئيس شؤون الاستدامة بالمدرسة.

CAPTION: مسابقة “كلايمِت أكشن”

صمّم الفريـق، المكوّن من طلبـة الصفيـن الحـادي عشر والثـاني عشر، مشـروعًا شامـلًا وخطّـة عمـل تتضمّن الألواح الشمسيـة وتوليد الطاقة الحركيـة عبر الدراجات الثابـتة ونظـام إعادة تدويـر المياه الرماديـة لريّ الحدائـق وتنظيـف المراحيض وتطبيـق تفاعليّ مصمّم خصيصًا لتتبـع التأثير وتحديـد تحديـات الاستدامـة والتعليـم المسـتدام من خلال الألعـاب، كما سيركـز الفريـق على إشراك أوليـاء الأمـور في فعاليات مثل تبادل الزيّ الرسميّ والأنشـطـة التـوعويّة.

“حفّزنا الربط بين مُقترح المشروع وخطة العمل عليه على التفكير كمبتكري الحلول لمشاكل العالم الحقيقي، حيث لم نركّز على الحصول على فكرة جيدة فحسب، بل عملنا على تعلّم كيفية الإبلاغ عنها ودعمها بالبحوث وعرضها بصورة احترافية أيضًا، من جهتها قالت لورا غوتييريز، عضوة الفريق: “علّمتنا هذه الرحلة أهمية التخطيط والعمل الجماعي والالتزام من أجل تحقيق الرؤية التي نؤمن بها”.

الجدير بالذكر أن الفريق يسعى إلى تنفيذ المشروع كاملًا خلال عشرة أشهر.

يقول روي جان كاتار، عضو آخر في الفريق: “يُعد امتلاكنا الدعم المالي لإحياء فكرتنا أمرٌ مذهل، فهذا يعني أن جهودنا يمكن أن تؤدي إلى تغيير حقيقي، فنحن لا نتحدث فقط عن الاستدامة، وإنّما نفعل شيئًا للتصدّي لها وهذا شعور جميلٌ جدًا”.

يمكنكم مشاهدة عرض الفريق الفائز عبر مقطع الفيديو التالي: مدارس الظفرة الخاصة-الفائزون في أبوظبي

وفاز بالجائزة الثانية في فئة “الأطفال الواعون بالمناخ”، فريق مدرسة النهضة الوطنية للبنين لتطبيق الهاتف المحمول المعني بالمنشورات المتعلّقة بتغيّر المناخ والبيئة، الذي صمّمه الفريق.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: كيف تطبق فرقة غنائية عالمية مبادئ الاستدامة في جولاتها الفنية

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا