الصورة : Shutterstock

يُعاني ما يقرب من 75 مليون شخص في العالم من التوحد، وهو اضطراب نمو عصبي معقد يؤثر على الأفراد عبر نطاق واسع من الشدة والأعراض.

تُسجَّل الأعراض بناءً على درجاتٍ تتراوح بين 15 و60، مع تصنيف الدرجات التي تقل عن 30 كمنخفضة، والتي تتراوح بين 30 و36.5 كمعتدلة، في حين تشير الدرجات التي تقع بين 37 و60 إلى التوحد الشديد.

يرى الخبراء بأن التدخل المبكّر ضروريّ لمساعدة كل فرد على تحقيق إمكاناته الكاملة، بغض النظر عن تصنيفه في الطيف.

استخدم باحثون من جامعة يورك في تورنتو وجامعة حيفا تعلّم الآلة لتقديم تشخيصات مبكّرة لاضطراب طيف التوحد لضمان التدخل في الوقت المناسب.

اعتمد الباحثون على تعلّم الآلة للكشف عن اضطراب التوحد بدقة بلغت 95%، من خلال تحليل ميزات حركية، تمثّلت في مهمة إمساك طبيعية تعتمد على علامات لتتبع اصبعين فقط، دلّت على سلامة التحكم الحركي. وقد أُجريت هذه التحليلات باستخدام بيانات حركات الوصول للإمساك من مجموعتين، شملت إحداها أفرادًا مصابين بالتوحد وشملت الأخرى غير مصابين به.

تدعم هذه النتائج وجهات النظر الجديدة والتي تقول بأن تغيّر الحركة قد يكشف عن أنواع فرعية من التوحد ويمكن أن يعزز استراتيجيات الكشف أو التدخل المبكّرين.

ونُشرت الدراسة في المجلة العلمية “أوتِزم ريسيرتش“، التي تنشر البحوث المعنيّة بالتوحد.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: تحسين مستوى التعليم بتكنولوجيات التعلّم

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا