يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

يتغيّر حجم بؤبؤ عينك بصورة منهجية خلال عملية التنفس، وذلك وفقًا لدراسة جديدة من معهد كارولينسكا، حيث تعني استجابة البؤبؤ المرتبطة بالتنفس أن البؤبؤ يكون في أصغر حجمٍ له في بداية كل شهيقٍ وفي أكبر حجمٍ له أثناء الزفير.
ربط العلماء سابقًا حجم البؤبؤ بتعرّضه للضوء وتركيزه على الأجسام والحالات العاطفية أو الإدراكية وقاموا من خلال هذه الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية “جورنال أوف فيزيولوجي” المعنيّة بعلم وظائف الأعضاء، ببحث الظروف المختلفة للتنفس والإضاءة وحتى المشاركين الفاقدين لحاسة الشم، وأشار توافق النتائج التي توصلوا إليها إلى أن مسارات جذع الدماغ تحفّز استجابة البؤبؤ المرتبطة بالتنفس بغض النظر عن التأثيرات الخارجية.
يمكن أن يكون لهذه النتائج آثار على التفاعل بين الإنسان والكمبيوتر والبحوث الطبية التي تستخدم غالبًا ديناميكا البؤبؤ كمؤشرات على وظيفة الدماغ، إضافةً لدورها في تعزيز فهمنا للرؤية والنشاط العصبي.