أشارت دراسة جديدة إلى أن ضوضاء الطرقات تثير تحولات عدوانية لدى الطيور المغردة التي تعيش في الجزر.

تُظهِر الطيور المغردة الصفراء التي تعيش في جزر “غالاباغوس” استجابات سلوكية مختلفة لضوضاء الطرق بحسب قرب أماكن معيشتها من مصادر الضوضاء. قام باحثون من جامعة “أنجليا روسكين” البريطانية بمحاكاة السلوكيات الطفيلية في 38 منطقة للطيور بجزيرتين، وهما: “سانتا كروز” ذات الكثافة المرورية العالية و”فلوريانا” الأكثر هدوءًا، وقاموا بتشغيل أغاني الطيور بعد إضافة الضوضاء المرورية ومن دونها.

وصارت الطيور المغردة القريبة من الطرق أكثر عدوانية عند إضافة الضوضاء، بينما كانت الطيور البعيدة عن الطرق أقل عدوانية. وقد أظهرت الطيور المقيمة في كلٍ من الجزيرتين سلوكًا متشابهًا بالرغم من الاختلافات الهائلة بينهما في الكثافة المرورية، الأمر الذي يثير تساؤلات بشأن تأثير الضوضاء الناجمة عن البنية التحتية البشرية، حتى وإن كانت مستوياتها طفيفة، على الكائنات التي تعيش في النظم البيئية الهشة.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: طيور الجنة يلمع بريقها في الظلام

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا