الصورة : Shutterstock

يوصي معظم الأطباء بممارسة الرياضة كوسيلة للمحافظة على صحة الجسم والعيش حياةً أطول، لكن كشفت دراسة جديدة نُشرت في المجلة العلمية “يوروبيان جورنال أوف إيبيديميولوجي“، المعنيّة بعلم الأوبئة، أن الرياضة ليست العامل الوحيد.

بينت الدراسة، والتي بحثت آثار النشاط البدني طويلة المدى في أوقات الفراغ على الوفيات والشيخوخة الحيوية، أن مخاطر الوفاة التي تواجه الأشخاص النشيطين بدنيًّا كانت أقل بقليلٍ فقط من المخاطر التي تواجه الأشخاص ذوي النشاط البدني المنخفض.

وحلّل الباحثون البيانات من الدراسة التي أجروها على توائم من فنلندا وتتبعوا من خلالها مستويات نشاطهم البدني على مدى خمس سنوات والنتائج المتعلّقة بالوفيات على مدى 30 عامًا.

وعلى الرغم من أن الدراسة كشفت أن معدل الوفيات كان أقل بقليل فقط بين المشاركين النشطين وغير النشطين، إلا أن هذه الفجوة امتدّت بمجرد أخذ أسلوب الحياة وعلم الوراثة في الاعتبار.

وتشير أحد أبرز النتائج إلى أن الأشخاص شديدي النشاط والأشخاص قليلي الحركة أظهروا علاماتٍ متسارعة للشيخوخة، على العكس من أولئك الذين مارسوا الرياضة بصورة معتدلة.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: تكنولوجيا أعلى… أداء أكثر سرعة وقوة وفعالية

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا