الصورة : Shutterstock

ينتقل الحطام في مدار الأرض المنخفض، بسرعة تبلغ حوالي 27000 كيلومتر في الساعة، ما قد يسبب اصطدام جزيئات الغبار بالأقمار الصناعية والمركبات الفضائية كالرصاصة، وهو يمثل مشكلة كبيرة.

طوّر باحثون من “جامعة تكساس إيه آند إم” ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا طبقة بلاستيكية فائقة الرقة يمكن أن تساعد في حل هذه المشكلة.

يمكن للمادة المصممة أن تمتص وتتخلّص من تأثيرات النيازك الدقيقة التي تزيد سرعتها عن 750 مترًا في الثانية (سرعة الرصاصة تقريبًا)، حيث أظهرت المادة قدرة على امتصاص التأثير عندما ضُرِبت بقذيفة مجهرية في المختبر، فأغلقت أكثر من 80% من الحفرة وأكملت طريقها بقوة.

كما تختلف هذه المادة عن الغلاف البلاستيكي الذي نستخدمه عادةً، فهي مصنوعة من بوليمرات ديلز-ألدر، وهي جزيئات تمتلك روابط تنكسر ثم تتشكّل مرة أخرى تحت تأثير الحرارة والضغط.

يعرض هذا الغشاء الرقيق، القادر على إصلاح نفسه تصورًا مبدئيًا عن مستقبل المواد خفيفة الوزن والمرنة المستخدمة في البيئات القاسية، مثل الأقمار الصناعية التي تدور في مدارات أو البعثات المرسلة إلى الفضاء السحيق أو طبقات الحماية في التطبيقات الصناعية القاسية.

ولا يتجاوز سمكه بضع نانومترات، لكنّه قويٌّ جدًا ومرنٌ وذكيٌ بما يكفي لتصحيح أيّ خطأ يقع في منتصف التأثير.

تم نشر الورقة البحثية في المجلة العلمية “ماتيريالز توداي“، التي تركز على آخر اكتشافات علوم المواد.

إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: رؤية الفضاء بشكل ثنائي الأبعاد

انضم لقائمتنا البريدية

احصل على آخر المقالات والأخبار والتحديثات الأخرى من مجلة
مراجعة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا