يقدم كل من الخشب والجاذبية والرمل وغيرهم حلولًا ممكنة›››

أظهرت دراسة حديثة أن كحول السكر المستخدم كمحلٍّ منخفض السعرات الحرارية قد يكون مهمًا في نقل الحرارة وتخزينها مع ما يترتب على ذلك من آثار على أنظمة الطاقة الصناعية والسكنية.
ركز البحث على دراسة مواد ذات أطوار متغيّرة قائمة على الإريثريتول لاستعادة الحرارة المهدرة مع التركيز على تأثير تركيزات السوائل المتنوعة والناقلة في خصائص التدفق.
تُعتبر المواد ذات الأطوار المتغيّرة القائمة على الإريثريتول نوعًا من المواد التي تخزّن الحرارة والتي تُستخدم لامتصاص الحرارة وإطلاقها بكفاءة.
تذوب جزيئات الإريثريتول الموجود في الخليط السائل وتمتص كمية كبيرة من الحرارة عند تسخينها، وعندما يبرد الخليط تعود جزيئاته إلى الحالة الصلبة وتُطلق الحرارة التي قامت بتخزينها، حيث تساهم هذه الدورة في تنظيم درجة الحرارة في تطبيقات مثل أنظمة التبريد واسترجاع الحرارة الصناعية وتخزين الطاقة المتجددة.
وتتميّز جزيئات الإريثريتولذات الكفاءة بالقدرة على امتصاص وإطلاق كمية كبيرة من الحرارة بكمية صغيرة من الطاقة، من دون أن تتحلل، كما يمكن ضخّها عبر الأنظمة بفضل حالتها السائلة.
يمهّد البحث الطريق لتعزيز تكنولوجيات النقل الحراري الموفّرة للطاقة وتقليل فقد الحرارة المهدرة وتعزيز الاستدامة في القطاعات الصناعية التي تستهلك كمية كبيرة من الطاقة، من خلال تحسين فهم سلوك تدفق هذه المواد الطينية.
إقرأ المزيد حول هذا الموضوع: التبريد باستخدام أشعة الشمس